الأمن الفلسطيني يعتقل ناطقاً سابقاً باسم "فتح" في القدس
القدس المحتلة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
عليان أعفي من مهمّته قبل أيام (تويتر)
أكّد مصدر مسؤول في حركة "فتح"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اعتقال قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني الناطق السابق باسم حركة فتح في القدس، رأفت عليان، والذي أعفي من تكليفه بهذه المهمة من الإقليم ذاته قبل أيام.
ورفض المصدر ذاته تأكيد معلومات تحدثت عن اعتقال عليان على خلفية تصريحات أدلى بها، مساء اليوم الثلاثاء، لقناة "فلسطين اليوم" واتّهم على إثرها بالإساءة للقيادة الفلسطينية.
في مقابل ذلك، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" من داخل بلدة عناتا، حيث يسكن عليان، أنه سبق اعتقالَ عليان سماع صوت عيارات نارية ترافقت مع محاصرة منزله، فيما استدعيت قوة كبيرة من الوقائي إلى البلدة، ولا تزال تتواجد عند مدخلها الرئيس، علماً أن عناتا، الواقعة إلى الشمال الشرقي من القدس، تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وكان عليان ضمن مجموعة من كوادر حركة "فتح" الذين صدرت بحقهم قرارات بالفصل من الحركة وقّعها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتهمة "التجنح" والمشاركة في اجتماع غير قانوني كان عقد في مخيم الأمعري جنوب رام الله، يوم السبت الماضي، وأفشلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
واعتبر الاجتماع في الأمعري، حينها، أنه كان لعناصر مقرّبة من القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، حيث كان الاجتماع للضغط باتجاه تأجيل المؤتمر السابع للحركة، المزمع عقده في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" حينها.
من جهة أخرى، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" إصابة اثنين من أهالي مخيم بلاطة شرقي نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية، خلال مواجهات مع الأمن الفلسطيني، مساء اليوم، وإغلاق شارع القدس المحاذي للمخيم بالإطارات المشتعلة.
ورفض المصدر ذاته تأكيد معلومات تحدثت عن اعتقال عليان على خلفية تصريحات أدلى بها، مساء اليوم الثلاثاء، لقناة "فلسطين اليوم" واتّهم على إثرها بالإساءة للقيادة الفلسطينية.
في مقابل ذلك، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" من داخل بلدة عناتا، حيث يسكن عليان، أنه سبق اعتقالَ عليان سماع صوت عيارات نارية ترافقت مع محاصرة منزله، فيما استدعيت قوة كبيرة من الوقائي إلى البلدة، ولا تزال تتواجد عند مدخلها الرئيس، علماً أن عناتا، الواقعة إلى الشمال الشرقي من القدس، تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وكان عليان ضمن مجموعة من كوادر حركة "فتح" الذين صدرت بحقهم قرارات بالفصل من الحركة وقّعها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتهمة "التجنح" والمشاركة في اجتماع غير قانوني كان عقد في مخيم الأمعري جنوب رام الله، يوم السبت الماضي، وأفشلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
واعتبر الاجتماع في الأمعري، حينها، أنه كان لعناصر مقرّبة من القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، حيث كان الاجتماع للضغط باتجاه تأجيل المؤتمر السابع للحركة، المزمع عقده في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" حينها.
من جهة أخرى، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" إصابة اثنين من أهالي مخيم بلاطة شرقي نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية، خلال مواجهات مع الأمن الفلسطيني، مساء اليوم، وإغلاق شارع القدس المحاذي للمخيم بالإطارات المشتعلة.