صادرت سلطات الأمن السوداني، لليوم الرابع على التوالي، ثلاث صحف سودانية، بينما قررت صحيفتان الاحتجاب عن الصدور تأييدًا للإضراب الذي دعت إليه شبكة الصحافيين السودانيين (جهاز موازٍ لاتحاد الصحافيين) أمس الأربعاء.
وتواجه الصحف السودانية، منذ انطلاقة حالة العصيان المدني الأحد الماضي، سلسلة مصادرات، نفذها الأمن حتى الآن في مواجهة خمس صحف، حيث عمد إلى مصادرتها لثلاثة أيام متتالية كإجراء عقابي.
وصادر الأمن، اليوم الخميس، صحف "التيار"، و"اليوم التالي"، و"الوطن"، بينما أعلنت صحيفتا "الجريدة" و"الميدان" (متحدثة باسم الحزب الشيوعي) احتجابهما عن الصدور تضامناً مع دعوة الإضراب، التي نفذها عدد كبير من الصحافيين بالصحف المختلفة.
إلى ذلك، يُنتظر أن يجتمع المبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، في الخرطوم التي يزورها حالياً، برؤساء تحرير الصحف التي صودرت أخيرًا.
من جهة ثانية، دان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين استمرار الأمن في مصادرة الصحف، وأكد رفضه القاطع لتلك الإجراءات، داعيًا الجهات المتضررة من النشر الصحافي إلى اللجوء للقضاء.
وذكر الاتحاد أنّ مصادرة الصحف بعد الطباعة تُخلف خسائر مادية فادحة على المؤسسات الصحافية، وتلقي بظلال سالبة على أوضاع الحريات في البلاد.
وأشار إلى ترتيبات لعقد اجتماع عاجل، يجمع رؤساء تحرير الصحف والناشرين والجهات ذات الصلة، لإزالة حالة الاحتقان في الوسط الصحافي، والتوصل لحلول تعزز الحريات وتوقف الإجراءات الاستثنائية في مواجهة الجرائد.
وتواجه الصحف السودانية، منذ انطلاقة حالة العصيان المدني الأحد الماضي، سلسلة مصادرات، نفذها الأمن حتى الآن في مواجهة خمس صحف، حيث عمد إلى مصادرتها لثلاثة أيام متتالية كإجراء عقابي.
وصادر الأمن، اليوم الخميس، صحف "التيار"، و"اليوم التالي"، و"الوطن"، بينما أعلنت صحيفتا "الجريدة" و"الميدان" (متحدثة باسم الحزب الشيوعي) احتجابهما عن الصدور تضامناً مع دعوة الإضراب، التي نفذها عدد كبير من الصحافيين بالصحف المختلفة.
إلى ذلك، يُنتظر أن يجتمع المبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، في الخرطوم التي يزورها حالياً، برؤساء تحرير الصحف التي صودرت أخيرًا.
من جهة ثانية، دان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين استمرار الأمن في مصادرة الصحف، وأكد رفضه القاطع لتلك الإجراءات، داعيًا الجهات المتضررة من النشر الصحافي إلى اللجوء للقضاء.
وذكر الاتحاد أنّ مصادرة الصحف بعد الطباعة تُخلف خسائر مادية فادحة على المؤسسات الصحافية، وتلقي بظلال سالبة على أوضاع الحريات في البلاد.
وأشار إلى ترتيبات لعقد اجتماع عاجل، يجمع رؤساء تحرير الصحف والناشرين والجهات ذات الصلة، لإزالة حالة الاحتقان في الوسط الصحافي، والتوصل لحلول تعزز الحريات وتوقف الإجراءات الاستثنائية في مواجهة الجرائد.