وجاءت أقوال دوجاريك رداً على استفسار "العربي الجديد" في نيويورك حول الموضوع، بعد أن أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ملف القصف الدموي الذي استهدف المدرسة التابعة للأمم المتحدة، في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة)، خلال العدوان صيف عام 2014.
وكان الأمين العام، في حينها، قد ندد وبشدة بذلك القصف، ووصفه بـ "العمل الإجرامي".
وأضاف دوجاريك: "لقد رأيت التقارير الإعلامية حول الموضوع، وما زال الأمين العام يقف خلف تصريحاته آنذاك، وسوف نصدر بياناً حول الموضوع في وقت لاحق من اليوم".
وأصدر مكتب الأمين العام، لاحقاً، بياناً للصحافيين جاء فيه: "يرغب الأمين العام في التأكيد على أنه أُحيط علماً بقرار سلطات الجيش الإسرائيلي، حول التحقيقات في المزاعم المتعلقة بارتكاب جرائم خلال الأعمال العدائية التي شهدتها غزة عام 2014. هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تحديثاً حول الموضوع منذ أكثر من 13 شهراً".
وتابع البيان: "يشير (الأمين العام) إلى النتائج التي توصّل إليها تحقيق بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول غزة. كما يذكّر السلطات الإسرائيلية بأن منشآت الأمم المتحدة يجب أن تبقى أماكن آمنة ومُحرَّماً المساس بها، وخاصة في وقت النزاعات المسلحة".
وتابع البيان "يتمنى (الأمين العام) أن التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسرائيلية حول حالات إضافية سوف تتم بشكل عادل ومحايد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في تقرير من 21 صفحة بالإنكليزية، أنّه لم يجد "أيّ خطأ" خلال قصف تلك المدرسة التابعة للأمم المتحدة في رفح، والذي ندد به الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والولايات المتحدة بشدة آنذاك، فيما اعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، القصف "غير مقبول"، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه.