العالم يحتفي باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف(بيتر باركس/فرانس برس)
حذرت منظمة الأمم المتحدة من توسع الصحاري وفقدان المساحات الخضراء في العالم، لافتة إلى أن أكثر من ثلث مساحة الأرض معرضة بشدة للاستغلال المفرط أو غير الملائم، وأن أكثر من 250 مليون شخص يتأثرون بشكل مباشر بالتصحر.
وتحيي المنظمة، اليوم السبت، مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي تقام احتفالاته هذا العام في العاصمة البوركينية، واغادوغو، إلى جانب البحث في طرق محددة لبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام التحديات الإنمائية الحالية متعددة الجوانب من خلال ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي.
وأوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن أكثر من 250 مليون شخص في العالم يتأثرون بالتصحر تأثراً مباشراً، في حين يتعرض نحو مليار شخص آخر في أكثر من مائة بلد خاصة في الدول الأكثر فقرا وتهميشاً للخطر ذاته.
وأشارت الأمم المتحدة إلى ارتباط توسع التصحر بموجات الهجرة المتنامية. إذ تشير تقارير المنظمة إلى استمرار نمو أعداد المهاجرين في جميع أنحاء العالم بسرعة على مدى السنوات الـ15 الماضية، ليصل إلى 244 مليون شخص في عام 2015.
وأوضحت أن تدهور البيئة وانعدام الأمن الغذائي والفقر تعد من الأسباب الرئيسية للهجرة والتحديات الإنمائية في شتى مناطق العالم، لافتة إلى أن أكثر من ثلث مساحة الأرض في العالم معرضة بشدة للاستغلال المفرط أو غير الملائم، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.
ودعت إلى ضرورة تجنيد الجميع للمحافظة على المساحات الخضراء والنسيج الغابي للحد من توسع الصحاري لاسيما في المناطق الأقل نمواً والتي تواجه مشاكل تنموية.
يذكر أن الهدف الخامس عشر من أهداف الاتفاقية الأممية حول التنمية المستدامة ينص على وقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه، وإدارة موارد الكوكب الطبيعية على نحو مستدام، واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ.
(العربي الجديد)
وتحيي المنظمة، اليوم السبت، مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي تقام احتفالاته هذا العام في العاصمة البوركينية، واغادوغو، إلى جانب البحث في طرق محددة لبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام التحديات الإنمائية الحالية متعددة الجوانب من خلال ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي.
وأوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن أكثر من 250 مليون شخص في العالم يتأثرون بالتصحر تأثراً مباشراً، في حين يتعرض نحو مليار شخص آخر في أكثر من مائة بلد خاصة في الدول الأكثر فقرا وتهميشاً للخطر ذاته.
وأشارت الأمم المتحدة إلى ارتباط توسع التصحر بموجات الهجرة المتنامية. إذ تشير تقارير المنظمة إلى استمرار نمو أعداد المهاجرين في جميع أنحاء العالم بسرعة على مدى السنوات الـ15 الماضية، ليصل إلى 244 مليون شخص في عام 2015.
وأوضحت أن تدهور البيئة وانعدام الأمن الغذائي والفقر تعد من الأسباب الرئيسية للهجرة والتحديات الإنمائية في شتى مناطق العالم، لافتة إلى أن أكثر من ثلث مساحة الأرض في العالم معرضة بشدة للاستغلال المفرط أو غير الملائم، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.
ودعت إلى ضرورة تجنيد الجميع للمحافظة على المساحات الخضراء والنسيج الغابي للحد من توسع الصحاري لاسيما في المناطق الأقل نمواً والتي تواجه مشاكل تنموية.
يذكر أن الهدف الخامس عشر من أهداف الاتفاقية الأممية حول التنمية المستدامة ينص على وقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه، وإدارة موارد الكوكب الطبيعية على نحو مستدام، واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
