قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا)، اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين الفارين من معارك في جنوب السودان إلى إقليم دارفور، غربي البلاد، يبلغ نحو 22 ألف لاجئ، محذراً من تزايد العجز عن تقديم الغذاء والمأوى لهم.
ووفقاً لوكالات الإغاثة العاملة في ولاية شرقي دارفور وتقديرات الشركاء العاملين في الميدان فإن "العدد الكلي للاجئين في شرقي دارفور يبلغ 22 ألف شخص".
وأعلن المكتب الأممي استمرار الاستجابة لاحتياجات اللاجئين في تقديم المساعدات الإنسانية في الغذاء والمأوى، لافتاً إلى "وجود فجوات عديدة في تقديمها من ضمنها تأمين مياه الشرب، بالإضافة إلى الإمدادات المنزلية الطارئة على وجه السرعة".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة، فإن: "هناك فجوات عديدة في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين" مشيراً في تقريره إلى أن "هناك عجزاً قدره 235 ألف لتر من المياه، والذي سيزداد مع استمرار المزيد من الأشخاص".
وأقر المكتب بوجود فجوات في المساعدات في مجالات المياه والمأوى والمرافق الصحية في المخيم.
وأضاف أن "هناك حاجة ماسة إلى نقل المياه بواسطة الشاحنات بشكل يومي لتلبية احتياجاتهم من المياه"، مشيراً إلى أن المنظمات العاملة في مجال المياه ليس لديها المقدرة على توفير المزيد من الدعم في إمدادات المياه.
ووفقاً للمكتب فإنه: "هناك نحو 18.500 ألف شخص في حاجة إلى الإمدادات المنزلية الطارئة ونحو 20 ألف في حاجة إلى مواد المأوى على وجه السرعة، وإن منظمة "آمكور" الدولية تبحث حالياً عن دعم من الجهات المانحة لتلبية هذه الاحتياجات.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: أربعة ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة