دعا خبير في الأمم المتحدة الحكومة الإيرانية إلى التوقف عن التضييق على العاملين في النسخة الفارسية من "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) والتحرش بهم وبأسرهم.
وأكد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحرية الرأي وحرية التعبير، ديفيد كاي، أنه تلقى شكوى من "بي بي سي" عن المعاملة التي يلقاها العاملون في خدمتها الفارسية.
وجاءت الشكاية بعدما فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا جنائيا حول 150 من موظفي "بي بي سي" الحاليين والسابقين والمساهمين، فيما وصفته بـ"مؤامرة ضد الأمن العام". وأصدرت محكمة أمراً قضائياً بتجميد أصول جميع المعنيين بالتحقيق.
واعتبر المدير العام لـ"بي بي سي" الإجراء الإيراني "عقاباً جماعياً غير مسبوق للصحافيين وينتهك الحقوق الأساسية للإنسان".
وأصدرت الهيئة بياناً صحافياً، أمس الأربعاء، أكدت فيه أن موظفيها في الخدمة الفارسية وأقاربهم يواجهون "حملة مستمرة من المضايقة والاضطهاد"، منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها عام 2009 واتهام الحكومة الإيرانية القوى الغربية في التدخل في الشأن الإيراني.
وأعلنت "بي بي سي" عن عدد من هذه المضايقات، بينها احتجاز شقيقة صحافي في الخدمة الفارسية في سجن "إيفين" 17 يوماً وإجبارها على الحديث مع الصحافي عبر "سكايب" كي يتوقف عن العمل مع "بي بي سي" أو يتجسس على زملائه، استجواب الكثير من آباء وأمهات الصحافيين والتحقيق مع كبار السن منهم في ساعة متأخرة من الليل، تشويه سمعتهم في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وتبث الخدمة الفارسية الأخبار من لندن على التلفزيون والإذاعة والإنترنت، ويقدر العدد الأسبوعي لمستمعيها بـ18 مليون شخص على الرغم من حظرها في إيران.
وأكد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحرية الرأي وحرية التعبير، ديفيد كاي، أنه تلقى شكوى من "بي بي سي" عن المعاملة التي يلقاها العاملون في خدمتها الفارسية.
وجاءت الشكاية بعدما فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا جنائيا حول 150 من موظفي "بي بي سي" الحاليين والسابقين والمساهمين، فيما وصفته بـ"مؤامرة ضد الأمن العام". وأصدرت محكمة أمراً قضائياً بتجميد أصول جميع المعنيين بالتحقيق.
واعتبر المدير العام لـ"بي بي سي" الإجراء الإيراني "عقاباً جماعياً غير مسبوق للصحافيين وينتهك الحقوق الأساسية للإنسان".
وأصدرت الهيئة بياناً صحافياً، أمس الأربعاء، أكدت فيه أن موظفيها في الخدمة الفارسية وأقاربهم يواجهون "حملة مستمرة من المضايقة والاضطهاد"، منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها عام 2009 واتهام الحكومة الإيرانية القوى الغربية في التدخل في الشأن الإيراني.
وأعلنت "بي بي سي" عن عدد من هذه المضايقات، بينها احتجاز شقيقة صحافي في الخدمة الفارسية في سجن "إيفين" 17 يوماً وإجبارها على الحديث مع الصحافي عبر "سكايب" كي يتوقف عن العمل مع "بي بي سي" أو يتجسس على زملائه، استجواب الكثير من آباء وأمهات الصحافيين والتحقيق مع كبار السن منهم في ساعة متأخرة من الليل، تشويه سمعتهم في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وتبث الخدمة الفارسية الأخبار من لندن على التلفزيون والإذاعة والإنترنت، ويقدر العدد الأسبوعي لمستمعيها بـ18 مليون شخص على الرغم من حظرها في إيران.
(العربي الجديد)