أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران في مثل هذا اليوم، قبل عامين مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، واصفاً إياه بأنّه "إنجاز هائل في مجال عدم الانتشار النووي".
جاء ذلك في بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فجر اليوم السبت.
ودعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى "دعم هذا الاتفاق التاريخي"، وتعهد بـ "مواصلة تقديم الدعم لتنفيذ خطة العمل الشاملة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، مع إيران، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2231 وغيره من قرارات المجلس ذات الصلة".
وأكد أنّه "من مصلحة المجتمع الدولي أن يتحمل هذا الإنجاز، والذي حققته الدبلوماسية متعددة الأطراف، التحولات والتحديات التي تواجه تنفيذه، مما يعزز التزامنا الجماعي بالدبلوماسية والحوار".
وقال غوتيريس: "إنني على يقين بأنّ خطة العمل المشتركة هي أفضل طريقة لضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي لإيران، وتحقيق التطلع العظيم للشعب الإيراني".
وتوصّلت إيران، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).
وبموجب هذا الاتفاق، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في يناير/كانون الثاني 2016.
(الأناضول)
جاء ذلك في بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فجر اليوم السبت.
ودعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى "دعم هذا الاتفاق التاريخي"، وتعهد بـ "مواصلة تقديم الدعم لتنفيذ خطة العمل الشاملة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، مع إيران، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2231 وغيره من قرارات المجلس ذات الصلة".
وأكد أنّه "من مصلحة المجتمع الدولي أن يتحمل هذا الإنجاز، والذي حققته الدبلوماسية متعددة الأطراف، التحولات والتحديات التي تواجه تنفيذه، مما يعزز التزامنا الجماعي بالدبلوماسية والحوار".
وقال غوتيريس: "إنني على يقين بأنّ خطة العمل المشتركة هي أفضل طريقة لضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي لإيران، وتحقيق التطلع العظيم للشعب الإيراني".
وتوصّلت إيران، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).
وبموجب هذا الاتفاق، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في يناير/كانون الثاني 2016.
(الأناضول)