الأمم المتحدة تدعو إيران إلى إلغاء عقوبة الإعدام

رحب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالتقارير التي تفيد بأن إيران علقت تنفيذ عقوبة الإعدام بحق شاب يافع، في أعقاب النداءات الأخيرة للمفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام والمقررين الخاصين.

كما رحب المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحافي في جنيف أمس الجمعة، بالتقارير التي تفيد بأن إيران خففت أحكام الإعدام ضد ستة أحداث، لكنه أضاف: "مع ذلك لا يزال مكتب المفوض السامي قلقا بشأن يافع آخر، وهو حامد أحمدي، والذي كان عمره سبعة عشر عاما عندما حكم عليه بالإعدام لطعنه شابا في عام 2008 خلال مشاجرة".

وأشار إلى أن "المحكمة استندت إلى اعترافات زعم أنها انتزعت منه تحت التعذيب في مركز للشرطة، وحرم من الحصول على محام أو رؤية عائلته، في انتهاك للضمانات الدولية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة".

وكان من المقرر إعدام أحمدي اليوم، السبت، لكن تم تأجيل الحكم مدة عشرة أيام.

ويجري المفوض السامي لحقوق الإنسان اتصالات مع السلطات الإيرانية بشأن أحمدي، الذي يزعم أنه ما زال في الحبس الانفرادي.

كما جددت المفوضية السامية لحقوق الإنسان دعوتها إيران إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام ضد أشخاص ارتكبوا جرائم عندما كانوا أطفالا.

كما حثت إيران على الشروع في فرض حظر عقوبة الإعدام وسط مخاوف جدية من ارتفاع عمليات الإعدام منذ بداية العام.