احتضن مقر الأمم المتحدة في نيويورك أياماً إعلامية انطلقت يوم الجمعة وخُصصت للتعريف بالثقافة الجزائرية، وتعرَّف المشاركون من خلالها على فنون الموسيقى والطبخ الجزائريين، وهي التظاهرة الأولى من نوعها في المدينة.
وكان الحدث فرصة للاحتفال بالطبخ الجزائري خلال مأدبة غداء أقيمت في مقر الأمم المتحدة جمعت 300 ضيف حول أطعمة تراثية من إعداد الطباخ بن سليمان محمدو، تضمّن الحضور دبلوماسيين وجزائريين مقيمين في أميركا.
وشهدت الفترة المسائية حفلاً موسيقياً بمقر الأمم المتحدة أحياه فنان موسيقى المالوف، سليم فرقاني، والفرقة الأندلسية مزغنة.
وتميّز اليوم الثاني بتنظيم معرض للمنتجات الحرفية التقليدية، والمزيد من عروض الطبخ الجزائري، بينما تذوق الحاضرون منتجات محلية مثل التمر والكسكس وزيت الزيتون.
ونقلت الصحافة المحلية عن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، صبري بوقادوم، تنويهه بثروات الجزائر وتنوع التراث الثقافي الجزائري، وإشارته إلى أهمية البعد الثقافي في الحوار بين الأمم.
هذا وأعلن السفير عن الاحتفال لأول مرة "باليوم العالمي للعيش معاً في سلام" يوم 16 مايو/أيار المقبل، والذي أسسته الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول بمبادرة من الجزائر.