ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانيّة أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، وصفت الوضع في غزّة بـ"الرهيب"، كاشفة أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان يسقط في كل ساعة طفل فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي.
ووفقاً لأحدث تقرير أصدرته المفوضيّة العليا للشؤون الإنسانيّة، فإن القصف تسبّب في إحداث أضرار في ستّ مدارس من بين 83 مدرسة تابعة لها، يتم فيها إيواء أكثر من 140 ألف شخص من الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم.
وقد أظهرت التقارير اليوميّة أنه وبسبب العدوان الإسرائيلي "تستخدم المدارس كمراكز إيواء للفارين منه. لكن هؤلاء يعانون نقصاً شديداً في الغذاء والماء، وهو ما يعدّ أمراً مقلقاً للغاية".
ولفتت آموس إلى أن "نحو 44 في المائة من مساحة غزّة لا يمكن العيش فيها. وما يزيد الوضع سوءاً أن معظم القتلى في غزّة، هم من النساء والأطفال والرجال الذين لا علاقة لهم بالقتال. والعديد من الأطفال قتلوا نتيجة أعمال العنف التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، ما يجعل الوضع رهيباً".
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أن نسبة عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيّين بلغت 33 في المائة من إجمالي الضحايا المدنيّين، وأن أعمار الضحايا تتراوح بين خمسة أشهر و17 عاماً ذكوراً وإناثاً.
وبلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزّة الذي بدأ في السابع من شهر يوليو/تموز الحالي، 836 شهيداً، بينهم 201 من الأطفال و99 امرأة و52 مسنّاً في حين أصيب 5400 آخرون.