قال نمر حدادين، المتحدث باسم وزارة الزراعة الأردنية، في تصريح لـ" العربي الجديد"، إن الأمطار التي شهدتها بلاده منذ يوم الخميس الماضي أبعدت مخاطر الجفاف عن البلاد، رغم تأخر موسم تساقط الأمطار هذا العام.
وأضاف حدادين أن الكميات التي تم تخزينها في سدود الأردن على مدار اليومين الماضيين، بلغت حوالى 800 ألف متر مكعب، مشيرا إلى أن مخزون السدود تراجع بشكل كبير خلال العام الحالي 2016.
وتبلغ قدرة التخزين الكلية لسدود الأردن، في السدود العشرة الرئيسة، حوالى 325 مليون متر مكعب، بزيادة حوالى 18 مليون متر مكعب، عن كمية تخزين السدود في نفس الفترة من العام الماضي 2014.
وأشار حدادين إلى أن هطول الأمطار تأخر هذا الموسم، إذ كانت البلاد قريبة من إعلان حالة الجفاف، لكن كميات الأمطار التي هطلت ساهمت في رفع مخزون المياه الجوفية وري المحاصيل الزراعية والأشجار.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له، بالتعاون مع الحكومة الأردنية، تراجع تساقط الأمطار بنسبة 15% بحسب السيناريو المتوسط، ويصل إلى 21% بحسب سيناريو الحد الأقصى.
ويعاني الأردن من نقص حاد في المياه، خاصة لأغراض الشرب، ويعتبر من أفقر الدول مائياً في العالم، وتراجعت حصة الفرد من المياه كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة، نتيجة تزايد الطلب على مياه الشرب.
وكان وزير المياه والري الأردني، حازم الناصر، قد قال في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن حصة الفرد من المياه انخفضت إلى أقل من 120 متراً مكعباً سنوياً، مشيرا إلى أن ندرة المياه دفعت بعض المواطنين إلى التزود بالمياه مرة واحدة كل أسبوعين مع ارتفاع كلفة المتر المكعب الواحد إلى أكثر من ثلاثة دولارات.
واعتمدت وزارة الزراعة خطة لزيادة تخزين مياه الأمطار من قبل المواطنين، وتم تخصيص مبالغ لدعم إقامة آبار لتجميع مياه الأمطار. وبحسب الوزارة، شهدت السنوات جهوداً استثنائية لإيجاد مصادر بديلة للمياه، وذلك من خلال حفر عدد من الآبار لاستخراج المياه الجوفية لسد حاجة بعض المناطق، خاصة الواقعة شمال البلاد.
وكانت وزارة المياه والري قد أشارت، في دراسة لها العام الماضي، إلى أن نحو نصف المواطنين لا يقومون بأية أعمال صيانة لخزانات المياه في منازلهم، وهو ما يتسبب بهدر كبير لمياه الشرب. وأظهرت الدراسة أن 45% من المياه المستهلكة في المنازل تذهب للاستخدام داخل دورات المياه وري الحديقة، فيما لا يزيد حجم الاستهلاك لغايات الطهو والشرب عن 5%.
اقــرأ أيضاً
وتبلغ قدرة التخزين الكلية لسدود الأردن، في السدود العشرة الرئيسة، حوالى 325 مليون متر مكعب، بزيادة حوالى 18 مليون متر مكعب، عن كمية تخزين السدود في نفس الفترة من العام الماضي 2014.
وأشار حدادين إلى أن هطول الأمطار تأخر هذا الموسم، إذ كانت البلاد قريبة من إعلان حالة الجفاف، لكن كميات الأمطار التي هطلت ساهمت في رفع مخزون المياه الجوفية وري المحاصيل الزراعية والأشجار.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له، بالتعاون مع الحكومة الأردنية، تراجع تساقط الأمطار بنسبة 15% بحسب السيناريو المتوسط، ويصل إلى 21% بحسب سيناريو الحد الأقصى.
ويعاني الأردن من نقص حاد في المياه، خاصة لأغراض الشرب، ويعتبر من أفقر الدول مائياً في العالم، وتراجعت حصة الفرد من المياه كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة، نتيجة تزايد الطلب على مياه الشرب.
وكان وزير المياه والري الأردني، حازم الناصر، قد قال في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن حصة الفرد من المياه انخفضت إلى أقل من 120 متراً مكعباً سنوياً، مشيرا إلى أن ندرة المياه دفعت بعض المواطنين إلى التزود بالمياه مرة واحدة كل أسبوعين مع ارتفاع كلفة المتر المكعب الواحد إلى أكثر من ثلاثة دولارات.
واعتمدت وزارة الزراعة خطة لزيادة تخزين مياه الأمطار من قبل المواطنين، وتم تخصيص مبالغ لدعم إقامة آبار لتجميع مياه الأمطار. وبحسب الوزارة، شهدت السنوات جهوداً استثنائية لإيجاد مصادر بديلة للمياه، وذلك من خلال حفر عدد من الآبار لاستخراج المياه الجوفية لسد حاجة بعض المناطق، خاصة الواقعة شمال البلاد.
وكانت وزارة المياه والري قد أشارت، في دراسة لها العام الماضي، إلى أن نحو نصف المواطنين لا يقومون بأية أعمال صيانة لخزانات المياه في منازلهم، وهو ما يتسبب بهدر كبير لمياه الشرب. وأظهرت الدراسة أن 45% من المياه المستهلكة في المنازل تذهب للاستخدام داخل دورات المياه وري الحديقة، فيما لا يزيد حجم الاستهلاك لغايات الطهو والشرب عن 5%.