الأغنية المنفردة... توقيع بداية الصيف

01 اغسطس 2018
لاقت أغنية نجوى كرم استحسان الجمهور (فيسبوك)
+ الخط -
يبدو فصل الصيف هذه السنة مُتخمًا بالإصدارات الغنائية. رغم الألبومات التي طُرحت لفارس كرم، وإليسا، وفي انتظار ألبومي عمرو دياب وسميرة سعيد اللذين سيصدران قريباً، طرحت المغنية اللبنانية نجوى كرم أغنية مُنفردة، على منصّات التواصل الاجتماعي، تحمل عنوان "ياهو". المفردة غريبة ربما، لكنها معروفة باللهجة اللبنانية وتمثل نداء أو استغاثة، ويبدو أن كرم أرادت من خلالها أن تقدم تغييراً ما، أو تشغل بال متابعيها بما هو جديد، وخصوصاً أنها طرحت الأغنية فجأة، ولم تحضر لها كثيراً. في تغريدة فقط، قالت كرم: "اسمعوا أغنيتي الجديدة على منصّة (أنغامي) فقط".
معجبو الفنانة أعلنوا "ثورة إلكترونية"، واستطاعوا من خلالها مشاركة رابط الأغنية لأكبر عدد ممكن، وأثنوا على جديد نجوى كرم الذي كانوا ينتظرونه منذ وقت. لكن ذلك لم يوفر بعض المنتقدين الذين حاولوا تفسير كلمة "ياهو"، وذهب بعضهم إلى القول إن نجوى كرم تغني لمحرك "yahoo" الذي عرفه الناس على الإنترنت، من باب المزاح أو السخرية، لكن الأغنية حققت نسبة استماع جيدة في اليوم الأول، واستطاعت أن تحمل كرم إلى "ترند" لساعات على موقع "تويتر"، ويبدو أن شمس الأغنية دخلت عالم المنافسة بين مجموع الإصدارات الجديدة ما بين القاهرة وبيروت، لتقول إنها حاضرة، وتواصل أحياءها لمهرجانات الصيف، وتقدم جديدها هدية لمتابعيها، فضلاً عن إعلانها تعيين إدارة أعمال جديدة ستتولى إدارة شؤونها الفنية في المستقبل.
راغب علامة كان قد سبق نجوى كرم وقدم أغنية منفردة، جديدة، هي "اللي باعنا"، وما زالت تحقق أعلى نسبة استماع على محمّل "يوتيوب" وتحظى بإعجاب كبيرمن قبل متابعي علامة، خصوصاً بعدما أشاد الميلياردير المصري نجيب ساويرس بالأغنية وقال إنها جميلة جداً، في تغريدة نشرها قبل أسبوعين على صفحته الخاصة في تويتر، ما زاد في دفع ونجاح الأغنية، ومواصلة علامة لحفلاته الصيفية في تونس هذه الفترة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، سجّل الفنان وائل كفوري أغنية منفردة بعنوان "خلص"، كلمات منير بوعساف وألحان ملحم بوشديد. الأغنية حققت نسبة مشاهدة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم بها كفوري ليكون منافساً جيداً خلال فترة الصيف، فضلاً عن حفلاته بين لبنان واليونان وتونس والمغرب.
في جعبة الأسابيع المقبلة، ألبومات غنائية ستنافس بعضها: عمرو دياب يتحضر لإصدار جديده، وكذلك سميرة سعيد التي نشرت قبل أسبوع "أفيش" ألبومها المتوقع صدوره عن طريق شركة روتانا، في ثاني تعاون بين الطرفين بعد النجاح الذي حققه ألبومها السابق "عايزة أعيش" (2016). لكن الانتقادات بدأت لسميرة سعيد وعمرو دياب معاً على الصور التي نُشرت، أي الصور الخاصة بأغلفة الألبومات الجديدة، إذ انتقد البعض صورة عمرو دياب، لأن الصور تُظهر "التصابي" واضحاً على عمرو دياب الذي، برأيهم، لا يعترف بعمره، فيما وجد آخرون أن الصورة جيدة جداً.

كما انتقدت سميرة سعيد على "اللوك" الذي ظهر على أفيش الألبوم، وقال البعض إن ما أظهرته سميرة سعيد على الغلاف لا يليق بها، من تسريحة إلى ألوان الماكياج التي لم تأت لصالحها، وأنها كانت في السنوات السابقة تدرس إطلالتها بشكل أفضل مما هي عليه هذه المرة.
المساهمون