كثير من الخرافات طاولت الشخص الأعسر عبر التاريخ. فمن يستخدمون يدهم اليسرى في الكتابة والأكل، كانوا دائماً محلّ جدل، حتى إنّ كثيراً من الشعوب كانت، وما زالت، تجبر الطفل الأعسر على استخدام يده اليمنى، تشاؤماً من اليسرى.
وفي العصور الوسطى، في أوروبا، شاع عن الكتاب الذين يكتبون باليسرى، أنّ الشيطان يمتلكهم بحسب موقع "بغ ثينك".
في المقابل، شاع في العصر الحاضر، بين الكثيرين، امتلاك الأعسر، معدل ذكاء مرتفعاً. لكنّ دراسة جديدة تثبت أنّ المولود الأعسر يملك فرصاً أقل للنجاح في حياته، من دون أن يكون لذلك علاقة بالجينات.
يقدّر مستخدمو اليد اليسرى في العالم بـ12 في المائة من السكان. وفي هذا الإطار يقدم الاقتصادي جوشوا غودمان من كلية كينيدي في جامعة هارفارد، ورقة بحث، حلل فيها مزيجاً من العوامل البيئية والجينية التي أدت إلى نيل قسم كبير ممن يستخدمون يدهم اليسرى دخلاً أقل بما يتراوح بين 10 في المائة و12 في المائة من سواهم. كما كانت النتيجة الأقلّ نفسها في الإختبارات الدراسية والمعرفية.
جمع غودمان معلوماته من 5 قواعد بيانات في الولايات المتحدة وبريطانيا، شملت استخدام اليد، والخصائص العائلية، والمداخيل، وعلامات الامتحانات.
وتكشف الدراسة أنّ الأعسر لديه مشاكل عاطفية وسلوكية أكثر. ولديه إعاقات تعليمية أكثر، ومنها عسر القراءة (دسلكسيا). كما أنّه يعمل في مناصب تتطلب مهارات معرفية أقلّ.
وفي العصور الوسطى، في أوروبا، شاع عن الكتاب الذين يكتبون باليسرى، أنّ الشيطان يمتلكهم بحسب موقع "بغ ثينك".
في المقابل، شاع في العصر الحاضر، بين الكثيرين، امتلاك الأعسر، معدل ذكاء مرتفعاً. لكنّ دراسة جديدة تثبت أنّ المولود الأعسر يملك فرصاً أقل للنجاح في حياته، من دون أن يكون لذلك علاقة بالجينات.
يقدّر مستخدمو اليد اليسرى في العالم بـ12 في المائة من السكان. وفي هذا الإطار يقدم الاقتصادي جوشوا غودمان من كلية كينيدي في جامعة هارفارد، ورقة بحث، حلل فيها مزيجاً من العوامل البيئية والجينية التي أدت إلى نيل قسم كبير ممن يستخدمون يدهم اليسرى دخلاً أقل بما يتراوح بين 10 في المائة و12 في المائة من سواهم. كما كانت النتيجة الأقلّ نفسها في الإختبارات الدراسية والمعرفية.
جمع غودمان معلوماته من 5 قواعد بيانات في الولايات المتحدة وبريطانيا، شملت استخدام اليد، والخصائص العائلية، والمداخيل، وعلامات الامتحانات.
وتكشف الدراسة أنّ الأعسر لديه مشاكل عاطفية وسلوكية أكثر. ولديه إعاقات تعليمية أكثر، ومنها عسر القراءة (دسلكسيا). كما أنّه يعمل في مناصب تتطلب مهارات معرفية أقلّ.