الأسير الفلسطيني عياد الهريمي يعلق إضرابه عن الطعام

30 اغسطس 2016
+ الخط -


أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأسير عياد الهريمي قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يقضي بتجديد اعتقاله لمرة واحدة لمدة أربعة أشهر بشكل جوهري، أي يكون ذلك هو التمديد الأخير للاعتقال الإداري بحقه.

وكان الأسير عياد الهريمي، وهو من مدينة بيت لحم ومعتقل منذ 23 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بعد عشرة أيام من الإفراج عنه من اعتقال سابق دام ثلاث سنوات، "قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام إلى جانب الأسير مالك القاضي بتاريخ 16 من الشهر الماضي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي (بلا تهمة)".

وقالت مهجة القدس، في بيان لها، إن "الحالة الصحية للأسير الهريمي قد تدهورت بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة (45) يوما على التوالي".

وقد فقد الأسير الهريمي ما يزيد عن (25) كيلوغراما من وزنه، وكذلك فقد القدرة على التركيز أو الاتزان، ولا يستطيع الحركة بحرية، إضافة لفقدانه القدرة على الكلام، وقد أصبح أخيرا يتبول دما، ويعاني من آلام حادة في البطن والصدر، وكذلك يعاني من صعوبة في الرؤية، وضعف في التركيز، وفقد القدرة على شرب الماء بسهولة.

في سياق آخر، قالت مؤسسة مهجة القدس إن "إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي إلى مستشفى ولفسون، نتيجة تدهور حالته الصحية من جراء استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(45) على التوالي رفضا للاعتقال الإداري التعسفي".

والأسير القاضي من مدينة بيت لحم، ما زال يرفض تناول الفيتامينات والمدعمات ويرفض الخضوع لإجراء الفحوصات الطبية، علما أنه معتقل منذ 22 من مايو/أيار الماضي، بعد شهر فقط من الإفراج عنه من اعتقال سابق.

ويواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وهم: الشقيقان محمد ومحمود البلبول، إضافة إلى مالك القاضي.