دخل الأسير الفلسطيني أحمد أبو فارة مرحلة الخطر الشديد مع إضرابه عن الطعام منذ خمسين يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري. في حين يعاني الأسير محمد عامر إبراهيم الجلاد من الخطر بسبب إصابته برصاص الاحتلال في صدره.
وأعلنت المحامية الفلسطينية أحلام حداد، مساء اليوم الأحد، أن الحالة الصحية للأسير الفلسطيني أحمد أبو فارة المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ خمسين يوما في حالة خطرة.
وأضافت حداد لـ"العربي الجديد" أنها تسلمت اليوم التقرير الطبي من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، يتضمن التفاصيل المتعلقة بوضع الأسير أحمد أبو فارة الصحي، والذي يعاني من ضيق في التنفس، وغثيان، إضافة إلى أوجاع شديدة وحادة في البطن، وفي العضلات وخلل وغباش في الرؤية.
وحذرت حداد من دخول الأسير أبو فارة الذي يحتج على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال مرحلة الخطر الشديد، والموت المفاجئ، والأضرار الدائمة في الأعصاب.
في السياق ذاته، نظم عشرات الفلسطينيين مساء اليوم وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أحمد أبو فارة وأنس شديد في خيمة التضامن المقامة أمام منزل الأسير شديد في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ورفع المعتصمون صور الأسرى وطالبوا بتدخل القيادة الفلسطينية فوراً وعاجلاً لإطلاق سراحهم، وتلبية مطالبهم، وإنهاء ملف اعتقالهم الإداري. كما دعا المعتصمون المجتمع الدولي إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 50 يوما.
وكان الأسير الجلاد قد أصيب قبل أيام برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأشار المحامي أبو غوش، في تصريح له، عقب زيارته الأسير جلاد في مستشفى "بلنسون"، إلى إصابة الأسير بأعيرة نارية في منطقة الصدر، ويقبع في قسم العناية المكثفة، وهو فاقد الوعي ووضعه الصحي غير مستقر، في حين تنوي سلطات الاحتلال تمديد توقيفه غيابيا في المحكمة العسكرية غداً في سالم.