يبدو أداء قطاع السياحة بالمغرب في بداية العام الحالي واعدا، في ظل اهتمام أسواق جديدة بالمملكة، حيث ارتفع عدد الوافدين في الشهر الأول من العام الجاري بحدود 10%، مقارنة مع الشهر الأول من العام الماضي.
وكشف مرصد السياحة المغربي عن بيانات شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث اتضح أن المملكة استقبلت 651.8 ألف سائح، خلفوا إيرادات في حدود 400 مليون دولار.
وتجلى من تلك البيانات أن عدد السياح الأجانب ارتفع بحدود 13%، فيما زاد عدد المغتربين المغاربة بنحو 7%، مشيرا إلى أن الأسواق التقليدية المصدرة للسياح إلى المملكة عرفت نتائج إيجابية، فيما برزت أسواق جديدة تؤشر إلى اهتمام واعد لسياحها بالمغرب.
وبدا أن عدد السياح الوافدين من إسبانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا، واصل ارتفاعه، حيث تراوح في يناير/ كانون الثاني الماضي بين 13 و6%.
وبرزت أسواق جديدة أبدى سياحها اهتماما واعدا بالمغرب، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان، حيث ارتفع عددهم بما بين 29 و84%.
ووصل معدل ملء الفنادق في يناير الماضي، حسب المرصد، إلى 34%، وهو معدل دون مستوى تطلعات أصحاب الفنادق في المدن السياحية المغربية، فيما سجلت إيرادات السياحة ارتفاعا بنسبة 2.4%، كي تستقر في حدود 400 مليون دولار.
ويؤكد أمين التوس، الموظف بأحد الفنادق بمراكش، أن ارتفاع عدد السياح في بداية العام، يؤشر إلى مواصلة الإقبال الذي شهده الربع الأخير من العام الماضي.
ولاحظ أن المغرب بدأ يعرف عودة السياح الفرنسيين، بعد العمليات الإرهابية التي شهدها بلدهم، ما يؤشر إلى شروع السائح في تجاوز الخوف الناجم عن تلك العمليات.
ولاحظ عبد اللطيف مولاي، الفاعل في النقل السياحي، أن بداية العام الحالي كانت واعدة في أغلب المدن السياحية، وهو ما سيتأكد في الأشهر المقبلة.
ويرى أن أسواقا غير تقليدية شرعت في الاهتمام بالمغرب، مثل الصين وروسيا، وإن كان بأعداد متواضعة، لكنها واعدة لما سيكون عليه الوضع في المستقبل.
ويدعم تفاؤل مولاي البيانات التي تشير إلى ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى مدينة أكادير بـ20.58%، كي يصل إلى 67630 سائحا.
وبدا أن السياح المحليين ساهموا في تنشيط السياحة في مدينة أكادير، حيث مثلوا حوالي 30% من الوافدين إلى تلك المواقع في جنوب المغرب.
اقــرأ أيضاً
وكشف مرصد السياحة المغربي عن بيانات شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث اتضح أن المملكة استقبلت 651.8 ألف سائح، خلفوا إيرادات في حدود 400 مليون دولار.
وتجلى من تلك البيانات أن عدد السياح الأجانب ارتفع بحدود 13%، فيما زاد عدد المغتربين المغاربة بنحو 7%، مشيرا إلى أن الأسواق التقليدية المصدرة للسياح إلى المملكة عرفت نتائج إيجابية، فيما برزت أسواق جديدة تؤشر إلى اهتمام واعد لسياحها بالمغرب.
وبدا أن عدد السياح الوافدين من إسبانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا، واصل ارتفاعه، حيث تراوح في يناير/ كانون الثاني الماضي بين 13 و6%.
وبرزت أسواق جديدة أبدى سياحها اهتماما واعدا بالمغرب، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان، حيث ارتفع عددهم بما بين 29 و84%.
ووصل معدل ملء الفنادق في يناير الماضي، حسب المرصد، إلى 34%، وهو معدل دون مستوى تطلعات أصحاب الفنادق في المدن السياحية المغربية، فيما سجلت إيرادات السياحة ارتفاعا بنسبة 2.4%، كي تستقر في حدود 400 مليون دولار.
ويؤكد أمين التوس، الموظف بأحد الفنادق بمراكش، أن ارتفاع عدد السياح في بداية العام، يؤشر إلى مواصلة الإقبال الذي شهده الربع الأخير من العام الماضي.
ولاحظ أن المغرب بدأ يعرف عودة السياح الفرنسيين، بعد العمليات الإرهابية التي شهدها بلدهم، ما يؤشر إلى شروع السائح في تجاوز الخوف الناجم عن تلك العمليات.
ولاحظ عبد اللطيف مولاي، الفاعل في النقل السياحي، أن بداية العام الحالي كانت واعدة في أغلب المدن السياحية، وهو ما سيتأكد في الأشهر المقبلة.
ويرى أن أسواقا غير تقليدية شرعت في الاهتمام بالمغرب، مثل الصين وروسيا، وإن كان بأعداد متواضعة، لكنها واعدة لما سيكون عليه الوضع في المستقبل.
ويدعم تفاؤل مولاي البيانات التي تشير إلى ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى مدينة أكادير بـ20.58%، كي يصل إلى 67630 سائحا.
وبدا أن السياح المحليين ساهموا في تنشيط السياحة في مدينة أكادير، حيث مثلوا حوالي 30% من الوافدين إلى تلك المواقع في جنوب المغرب.