وتولى ذياب وزارة الشباب والرياضة في منسابتين، إذ كان وزيراً في حكومة حمادي الجبالي عام 2011، ثم جدد رئيس الحكومة السابق علي العريض ثقته فيه عام 2013.
ويعمل نجم كرة القدم التونسية السابق كمحلل فني لدى شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، منذ فترة طويلة.
وكان ذياب لاعباً في صفوف نادي الترجي الرياضي التونسي لمدة 18 عاماً، وحصد معه عديد الألقاب، إضافة إلي نهائيين خارجيين أولهما سنة 1986 في الكأس العربية ضد الرشيد العراقي، والثاني في كأس كؤوس أفريقيا ضد غورماهيا الكيني.
واحترف ذياب لفترة في النادي الأهلي السعودي تحت إشراف المدرب البرازيلي الشهير ديدي، وحقق معه أكثر من إنجاز، لعل أبرزها الفوز معه بنهائي كأس الملك على الغريم التقليدي الاتحاد، بنتيجة أربعة أهداف، كان أحدها بإمضاء طارق ذياب.
وتخلى "الإمبراطور" عن اللعب نهائياً عام 1990 وكانت آخر مبارياته في إياب كأس أفريقيا ضد الأهلي المصري بملعب القاهرة.
وعلى المستوى الإداري، تولى طارق ذياب رئاسة نادي جمعية أريانة لكرة القدم، وهو الفريق الذي ترعرع فيه منذ الصغر قبل تحوله إلى الترجي، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الترجي التونسي عام 2008.
ووُلد طارق ذياب في 15 يونيو/حزيران عام 1954 في العاصمة تونس، وحصل على الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1977، وشارك مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1978، وفي الألعاب الأولمبية بسيول سنة 1988 والتي سجل خلالها هدفين ضد المنتخب المغربي في التصفيات، إضافة إلى هدف في النهائيات ضد السويد.