الطلاق موسمي وتصل ذروته في شهري مارس/آذار وأغسطس/آب بعد العطلات الشتوية والصيفية. هذا ما أثبتته دراسة حديثة صادرة عن جامعة "واشنطن" في الولايات المتحدة. وتشير الدراسة إلى أنّ قضايا الطلاق ربما تتحرك بتقويم يمثل طقساً يحكم سلوك الأسرة.
تقول أستاذة علم الاجتماع في جامعة "واشنطن"، جولي برينس: "بينما يعتبر الطلاق من المحرمات أو التابوهات المكروهة، فإنّ الإجازات الشتوية والصيفية تعدّ من الأوقات المقدسة ثقافياً لدى غالبية العائلات، لذلك، فكثير من الزيجات المضطربة ترى الأعياد والعطلات أوقاتاً مناسبة للإصلاح الأسري، والبدء في فصول جديدة من العلاقات الجيدة. والتفكير في أنّ أعياد الميلاد والعطلات والإجازات الشتوية والصيفية يمكن أن تكون مناسبات سعيدة تجمع شمل الأسر والعائلات".
تضيف برينس أنّ الناس يميلون عند بدء العطلات إلى توقعات متصاعدة بالخير، على الرغم من الأمور المخيبة للآمال التي ربما يكونون واجهوها في إجازات سابقة، فهي تمثل فترات في السنة يتوقع فيها الناس فرصاً أو بدايات جديدة أو أشياء مختلفة، أو الانتقال إلى فترة جديدة من الحياة، مثل دورة من التفاؤل، أو لحظات رمزية مشحونة جداً في الوقت المناسب لكلّ ثقافة.
لكنّ الإجازات أيضاً تمثل شحناً عاطفياً مرهقاً لكثير من الأزواج، ويمكنها أن تصنع شروخاً في الزواج. ويظهر النمط الثابت الذي تكشفه الدراسة أنّ الأزواج الذين تخيب آمالهم عند انتهاء الإجازات بسبب عدم تحقيقها لتوقعاتهم، يشعرون بالتعاسة والإحباط. ويمكن أن يصل بهم الأمر إلى اتخاذ قرار الطلاق بعد انقضاء إجازة عائلية، وقبل أن يعود الأطفال للدراسة.
وكما يميل مؤشر الانتحار إلى الزيادة في الربيع، بعد أن تطول الأيام وتتسبب زيادة النشاط في تحفيز الناس على التحرك واتخاذ القرارات، فإنّ نفس العوامل والقوى المماثلة تلعب دوراً مع طلبات الطلاق، بحسب برينس.
كانت الدراسة قد بدأت كتحقيق في آثار الركود الاقتصادي، مثل ارتفاع معدلات البطالة وتدني القيم المنزلية، وأثر ذلك على استقرار الزواج، وبتوالي دراسة طلبات الطلاق لجميع المقاطعات على مستوى جميع أنحاء ولاية واشنطن، بدأ الباحثون ملاحظة الاختلافات بين شهر وآخر، وكانوا مندهشين لرؤية نمط واضح يظهر لمعدلات الطلاق في شهرين بعينهما.
تؤكد برينس أنّ النمط كان قوياً جداً من سنة إلى أخرى: "النمط استمر حتى بعد احتساب عوامل موسمية أخرى مثل البطالة والإسكان والمشاكل المرافقة".
اقــرأ أيضاً
تقول أستاذة علم الاجتماع في جامعة "واشنطن"، جولي برينس: "بينما يعتبر الطلاق من المحرمات أو التابوهات المكروهة، فإنّ الإجازات الشتوية والصيفية تعدّ من الأوقات المقدسة ثقافياً لدى غالبية العائلات، لذلك، فكثير من الزيجات المضطربة ترى الأعياد والعطلات أوقاتاً مناسبة للإصلاح الأسري، والبدء في فصول جديدة من العلاقات الجيدة. والتفكير في أنّ أعياد الميلاد والعطلات والإجازات الشتوية والصيفية يمكن أن تكون مناسبات سعيدة تجمع شمل الأسر والعائلات".
تضيف برينس أنّ الناس يميلون عند بدء العطلات إلى توقعات متصاعدة بالخير، على الرغم من الأمور المخيبة للآمال التي ربما يكونون واجهوها في إجازات سابقة، فهي تمثل فترات في السنة يتوقع فيها الناس فرصاً أو بدايات جديدة أو أشياء مختلفة، أو الانتقال إلى فترة جديدة من الحياة، مثل دورة من التفاؤل، أو لحظات رمزية مشحونة جداً في الوقت المناسب لكلّ ثقافة.
لكنّ الإجازات أيضاً تمثل شحناً عاطفياً مرهقاً لكثير من الأزواج، ويمكنها أن تصنع شروخاً في الزواج. ويظهر النمط الثابت الذي تكشفه الدراسة أنّ الأزواج الذين تخيب آمالهم عند انتهاء الإجازات بسبب عدم تحقيقها لتوقعاتهم، يشعرون بالتعاسة والإحباط. ويمكن أن يصل بهم الأمر إلى اتخاذ قرار الطلاق بعد انقضاء إجازة عائلية، وقبل أن يعود الأطفال للدراسة.
وكما يميل مؤشر الانتحار إلى الزيادة في الربيع، بعد أن تطول الأيام وتتسبب زيادة النشاط في تحفيز الناس على التحرك واتخاذ القرارات، فإنّ نفس العوامل والقوى المماثلة تلعب دوراً مع طلبات الطلاق، بحسب برينس.
كانت الدراسة قد بدأت كتحقيق في آثار الركود الاقتصادي، مثل ارتفاع معدلات البطالة وتدني القيم المنزلية، وأثر ذلك على استقرار الزواج، وبتوالي دراسة طلبات الطلاق لجميع المقاطعات على مستوى جميع أنحاء ولاية واشنطن، بدأ الباحثون ملاحظة الاختلافات بين شهر وآخر، وكانوا مندهشين لرؤية نمط واضح يظهر لمعدلات الطلاق في شهرين بعينهما.
تؤكد برينس أنّ النمط كان قوياً جداً من سنة إلى أخرى: "النمط استمر حتى بعد احتساب عوامل موسمية أخرى مثل البطالة والإسكان والمشاكل المرافقة".