أصدر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قراراً بتعميم خطبة الجمعة المقبلة في الجامع التاريخي عن القدس الشريف، وهويته العربية، وهو ما وجّه به أيضاً وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بأن تكون الخطبة في جميع المساجد المصرية عن القدس، وحثّ العرب جميعاً على الوقوف صفاً واحداً ضد كل الدعوات والمحاولات التي من شأنها تغيير هوية القدس العربية أو سلب حق أصيل من حقوق العرب.
ودعا شيخ الأزهر، في بيان له الأربعاء، جموع العالم الإسلامي في شتى بقاع الأرض، إلى أن تكون خطبة جمعتهم المقبلة عن القدس الشريف، والعمل على نصرته، ورفض أي محاولة لتغيير هويته العربية، والتأكيد على حقوق العرب والفلسطينيين التي أقرّتها جميع المواثيق والأعراف الدولية.
كان الطيب قد حذّر خلال لقائه الأخير برئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، من أن نقل الدول الأجنبية سفاراتها إلى القدس "سيفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق"، باعتبار أن الإقدام على هذه الخطوة يؤجّج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويُهدد السلام العالمي، ويُعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.