الأردن: 24 إصابة جديدة بكورونا وإجراءات تستهدف سائقي الشاحنات

أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 508 حالات.

وأضاف جابر، خلال إيجاز صحافي، اليوم الجمعة، أن الإصابات توزعت على النحو التالي: 5 حالات لسائقي شاحنات، وحالة لطالب قادم من روسيا، و18 حالة من مخالطين لسائق شاحنة من المفرق موزعين: 9 من محافظة المفرق و3 من مدينة الرمثا و6 من مدينة أربد، مشيراً إلى تسجيل 4 حالات شفاء، لترتفع حالات التعافي إلى 385 حالة.

من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إنه بناء على تطوّرات الحالة الوبائيّة، وتسجيل عشرات الإصابات منذ الأمس، عُقد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزّاز، وبحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري الأجهزة الأمنيّة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين لبحث آخر المستجدّات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوباء.

وأشار إلى أنه طُرِحت تساؤلات عديدة حول أسباب عدم إخضاع سائقي الشحن العائدين من الخارج للحجر الصحّي؛ لافتاً إلى أن الحكومة، وبالتنسيق مع خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قرّرت منذ 22 إبريل/ نيسان الماضي إقامة موقع للحجر الصحّي يتكوّن من كرفانات ومخيّمات، للقادمين عبر حدود العمري.

وقال العضايلة: "وجدنا صعوبة في البداية بحجر سائقي الشحن لأن عدد حاملي تأشيرات الدخول إلى السعودية من السائقين كان يبلغ 1400 سائق فقط، يدخل منهم 250 سائقاً بشكل يومي؛ وفي حال حجر هذا العدد يومياً، سيؤثر ذلك سلباً على عمليات تدفق السلع والمواد الغذائيّة بين البلدين، ولتسهيل انسياب السلع تمّ التوافق على تسهيل منح وتجديد التأشيرات لسائقي الشاحنات بين البلدين على الحدود".

وأكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام أنه "في الوقت الراهن، ونظراً لعدم الالتزام بالحجر الذاتي المنزلي سيتمّ حجر السائقين الأردنيين عبر حدود العمري بشكل مؤقّت في مدارس عسكريّة بمنطقة الأزرق، حتى إنشاء موقع الحجر الرئيس".

ولفت إلى "أنّ أمر الدفاع رقم (8)، المستند إلى قانون الدفاع رقم (13) لسنة 1992م، ينصّ على إيقاع عقوبات تصل حدّ الحبس حتى ثلاث سنوات، وغرامة ماليّة مقدارها ثلاثة آلاف دينار؛ بحقّ كلّ من يعرّض أيّ شخص للعدوى، أو يقوم بأيّ تصرّف من شأنه نقل العدوى إلى الغير، أو يخالف التعهّد الذي تمّ توقيعه للالتزام بالحجر الصحّي الذاتي "المنزلي" وعدم مخالطة الآخرين خلال المدة المقررة من الجهات المختصّة".

من جهة أخرى، أنهت القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية وإدارة المطار اليوم الجمعة، إجراءات استقبال الطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل العائدين إلى أرض المملكة.

وقال مدير أمن وحماية المطارات العميد خالد الشنتير إنه "تم إنهاء المرحلة الأولى من تنفيذ خطة إخلاء القادمين إلى مطار الملكة علياء، وبهذا يكون مجموع الرحلات التي وصلت لغاية صباح الجمعة 16 رحلة، وكان عدد القادمين 2940 مسافراً"، موضحاً أنه سيعلن عن باقي المراحل التي تستهدف 23 ألف أردني في الخارج يرغبون في العودة، لاحقاً.