نفى الأردن، اليوم السبت، فتح معبر نصيب الحدودي مع سورية أمام حركة نقل البضائع والمسافرين، بعد ساعات من إعلان وزارة النقل بحكومة النظام السوري عن فتحه.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في بيان لها اليوم إن "معبر جابر نصيب ما يزال مغلقا، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين"، مضيفة أن الجانبين ما زالا يدرسان موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، مشيرةً إلى أن اللجان الفنية المعنية "اجتمعت لهذه الغاية".
وأوضحت أن "الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة"، كما أن "إعادة فتح الحدود تتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود"، وفق "الأناضول".
وكان رئيس غرفة تجارة الرمثا الأردنية، عبد السلام الذيابات، قد قال في وقت سابق اليوم، إن معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية تم افتتاحه اليوم رسمياً، مشيراً إلى أن المعبر بانتظار استكمال بعض الإجراءات لاستئناف حركة النقل والشحن البري في الاتجاهين.
وتوقع الذيابات، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن تعود حركة النقل كالمعتاد خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، على الأكثر، حيث تم تهيئة المعبر الحدودي لاستئناف حركة النقل البري والشحن بين الأردن وسورية والمتوقفة منذ عدة سنوات.
وكانت وكالة النظام السوري "سانا"، قد قالت اليوم السبت، إن معبر نصيب، قد تم فتحه من الجانب السوري، لبدء حركة الشاحنات التجارية، من وإلى الأردن، وذلك قبل أن تغير صياغة الخبر الذي نشرته صباحاً، حول فتح المعبر، حيث نشرت الوكالة خبراً محدثا، من وزارة النقل بحكومة النظام، قالت فيه إن "افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل".
وقبل تعديل الوكالة السورية لموعد افتتاح المعبر، قال وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، صباح اليوم، إن "حركة العبور بدأت صباح اليوم بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح معبر نصيب - جابر الحدودي بين الأردن وسورية"، مضيفاً أن "الإجراءات شملت إعداد جملة من القرارات الناظمة لتشغيل المعبر وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية"، لكن الجانب الأردني قال إن بلاده لم تتلق بلاغاً رسمياً بفتح المعبر.
وأعلن النظام السوري، في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، عن رفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في بيان لها اليوم إن "معبر جابر نصيب ما يزال مغلقا، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين"، مضيفة أن الجانبين ما زالا يدرسان موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، مشيرةً إلى أن اللجان الفنية المعنية "اجتمعت لهذه الغاية".
وأوضحت أن "الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة"، كما أن "إعادة فتح الحدود تتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود"، وفق "الأناضول".
وكان رئيس غرفة تجارة الرمثا الأردنية، عبد السلام الذيابات، قد قال في وقت سابق اليوم، إن معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية تم افتتاحه اليوم رسمياً، مشيراً إلى أن المعبر بانتظار استكمال بعض الإجراءات لاستئناف حركة النقل والشحن البري في الاتجاهين.
وتوقع الذيابات، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن تعود حركة النقل كالمعتاد خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، على الأكثر، حيث تم تهيئة المعبر الحدودي لاستئناف حركة النقل البري والشحن بين الأردن وسورية والمتوقفة منذ عدة سنوات.
وكانت وكالة النظام السوري "سانا"، قد قالت اليوم السبت، إن معبر نصيب، قد تم فتحه من الجانب السوري، لبدء حركة الشاحنات التجارية، من وإلى الأردن، وذلك قبل أن تغير صياغة الخبر الذي نشرته صباحاً، حول فتح المعبر، حيث نشرت الوكالة خبراً محدثا، من وزارة النقل بحكومة النظام، قالت فيه إن "افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل".
وقبل تعديل الوكالة السورية لموعد افتتاح المعبر، قال وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، صباح اليوم، إن "حركة العبور بدأت صباح اليوم بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح معبر نصيب - جابر الحدودي بين الأردن وسورية"، مضيفاً أن "الإجراءات شملت إعداد جملة من القرارات الناظمة لتشغيل المعبر وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية"، لكن الجانب الأردني قال إن بلاده لم تتلق بلاغاً رسمياً بفتح المعبر.
وأعلن النظام السوري، في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، عن رفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية.
وحسب بيان لوزارة النقل التابعة للنظام، فإن الرسوم الجديدة سوف تطبق على سيارات الشحن السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبورها الأراضي السورية، إضافة إلى فرض غرامة 30 دولارًا على كل طن حمولة زيادة، و300 دولار في حال بروز الحمولة عن أبعاد السيارة الأساسية.
وقبل أيام، قالت مصادر أردنية إن النظام السوري رفض إعادة فتح معبر نصيب بسبب شروط وضعها الجانب الأردني لا تناسبه. بينما ذكر المصدر الأردني أن عمان اشترطت منع الشاحنات السورية من دخول الأراضي الأردنية، بحيث تنقل تلك الشاحنات البضائع إلى الحدود الأردنية، ومن ثم تستلمها شاحنات أردنية لتنقلها إلى الجهة المطلوبة.
وبيّن المصدر أن الشركات الأردنية ووفوداً غير رسمية، طالبت، خلال مشاركتها في فعاليات معرض دمشق الدولي التي اختتمت قبل يومين، بإعادة معبر نصيب للعمل، حيث أكد النظام السوري جديته في ذلك، في حال كانت هناك رغبة مماثلة لدى الجانب الأردني.