الأردن يطالب بجهد لإنهاء القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين

10 فبراير 2019
+ الخط -
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، مع أمين سرّ اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، سبل إيجاد أفق سياسي نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة كاملة، وفِي مقدمها الحق في الحرية والدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر الصفدي وعريقات، وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، من خطورة استمرار  الوضع الراهن، مشددين على ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وأكد الصفدي أن المملكة ستستمر في توظيف كامل إمكاناتها للتوصل إلى حل للصراع ينهي الاحتلال وينصف الفلسطينيين ويلبي حقهم بالعيش بكرامة في دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان القضاة، قد أشار في تصريح صحافي أمس السبت، إلى أن الوزارة تتابع بشكل حثيث كل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمرفوضة والمدانة في محيط المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومنها مشروع ما يُسمى بـ"بيت هاليباه" التهويدي والمُدان، بالقرب من ساحة البراق.

وأضاف أن وزارة الخارجية عملت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين على استصدار قرارات عدة من الأمم المتحدة/ منظمة اليونسكو، أدانت إقامة هذا المشروع وغيره من المشاريع والحفريات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، حيث طالبت القرارات الصادرة خلال الأعوام الأربعة الماضية عن المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالتخلي عن هذا المشروع، ووقف بنائه بما ينسجم مع التزامات إسرائيل بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.

وشدد القضاة أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام 1967، وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومحملاً دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية، وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، ومطالباً بوقفها فوراً.