الأردن يدعو لحل سياسي للأزمة السورية يتيح عودة اللاجئين

24 أكتوبر 2018
+ الخط -

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية وتماسكها ويقبله السوريون ويعيد لسورية أمنها ودورها ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.

واستعرض الصفدي وفق بيان أصدرته الوزارة الأعباء التي تضعها أزمة اللجوء السوري على المملكة خلال اجتماعه مع مقرر اللجنة السياسية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حول سورية، لبحث المستجدات في المنطقة وبالأخص تلك المتعلقة بالأزمة السورية.

وأكد أن الأردن يقوم بكل ما يستطيع لتلبية احتياجات الأشقاء رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع الدعم الدولي وعدم كفايته للاجئين.

من جهته قال وزير الداخلية الأردني سمير المبيضين إن المجتمع الدولي لم يقدم المطلوب منه لمساعدة الأردن على تحمل أعباء اللجوء وتبعات الأزمة السورية.

واضاف خلال لقائه الأربعاء في عمان مقررة اللجنة السياسية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حول سورية ثيدورا باكيانوس أن الأردن تعامل مع اللاجئين السوريين انطلاقا من البعدين القومي والإنساني وقدم ما يستطيع لهم وبشكل فاق إمكاناته المحدودة.

وقال، إن تداعيات الأزمة طاولت جميع المرافق الحيوية والخدمية في المملكة ولا سيما قطاعات التربية والتعليم والصحة والطاقة ومصادر المياه إلى جانب مضاعفة الجهود الأمنية لحفظ الأمن والنظام العام.

 من جانبها أشادت باكيانوس بالجهود الأردنية على المستويين الرسمي والشعبي لرعاية اللاجئين واستقبالهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، مؤكدة دعم مجلس أوروبا لهذه الجهود.

وتقدّر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين المُسجلين في الأردن حالياً بـ659 ألف لاجئ، فيما قدّرت الحكومة الأردنية في 2017 أن ثمة 643 ألف لاجئ سوري إضافي غير مُسجلين، الأمر الذي يعني أن هناك 1.3 مليون لاجئ سوري في المملكة وفق أرقام الحكومة الأردنية