#الأردن_ يتقدم: غضب إلكتروني من السياسات الاقتصادية ورفع الضرائب

16 يناير 2018
الأردنيون انتقدوا الدعم المحدد بـ7 قروش يومياً(خليل مزرعاوي/فرانس برس)
+ الخط -
بات الأردنيون ليلتهم على إقرار الحكومة حزمة قرارات اقتصادية "قاسية" تطبيقاً للموازنة العامة للسنة الحالية التي أقرها مجلس الأمة، وأفاقوا صباح اليوم على انتفاضة لم تتجاوز حدودها مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت الحكومة الأردنية مساء أمس الإثنين، رفع ضريبة المبيعات على مجموعة جديدة من السلع بينها سلع ضرورية. كما حددت قيمة الدعم النقدي للأسر التي ستتأثر من قرار رفع الدعم من الخبز المقرر دخوله حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل.

وعبّر الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من القرارات الحكومية، كما انتقدوا قيمة الدعم المحدد بنحو 7 قروش يومياً ووصفوه بـ "الهزيل"، معتبرين أنه دليل على انسلاخ الحكومة عن واقع المواطنين والصعوبات الاقتصادية التي يعانونها.

وكتب نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، اعتذاراً عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" عن الفشل في إلغاء القرار، رغم الجهود التي بذلتها النقابة.

فيما انتقد عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، فاخر دعاس، تسويق الحكومة لقرار رفع الأسعار عبر وسم #الأردن_ يتقدم، قائلاً "إنه يتقدم نحو الفقر والجوع والبطالة وانتشار الفساد والسرقة؟!"

واستغلّ الناشطون الوسم الحكومي لتسويق قرارات رفع الأسعار، للتعبير عن رفضهم للسياسات الحكومية، كما أطلقوا أكثر من وسم على غرار #بولوبيف و#خبز لانتقاد القرارات الحكومية، ومطالبة رئيس الوزراء هاني الملقي بالرحيل.

وبموازاة الانتقادات الحكومية، خرجت أصوات تنتقد صمت المواطنين على السياسات الحكومية وعدم الاعتراض عليها بالشارع.












المساهمون