قالت السفيرة العراقية لدى الأردن صفية السهيل، في تصريحات صحافية لـ"العربي الجديد"، إن "اجتماعاً قريباً سيعقد بين الجانبين الأردني والعراقي للاتفاق على موعد فتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ شهر يوليو/ تموز من العام الماضي".
وأشارت السهيل إلى أن هناك بعض الإجراءات التي يعمل العراق على استكمالها من جانبه لإعادة فتح الحدود البرية والتي أغلقت لأسباب أمنية.
ولم تحدد السفيرة العراقية موعدا لعقد الاجتماع، لكنها أوضحت أن اتصالات بين الجانبين تتم حاليا بهذا الشأن.
وقالت في مكالمة هاتفية، إنها حاليا "في زيارة لبلدها ضمن اجتماعات رسمية وعلى أثرها سيتم التباحث مع المسؤولين حول عدة موضوعات تخص العلاقات مع الأردن، من أهمها العمل على إعادة فتح الحدود البرية والتجارة البينية".
وكان العراق قد أغلق حدوده البرية مع الأردن منذ منتصف العام الماضي بسبب الأوضاع المضطربة التي يمر بها وسيطرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة غرب العراق، وهي المنطقة التي يعبر منها الطريق البري الواصل بين البلدين.
وحسب تقارير رسمية، تسبب إغلاق الحدود في تراجع حجم التجارة البينية بينهما بأكثر من 40%، إذ تواجه الصادرات الأردنية للسوق العراقي مشكلة في الوصول من خلال الأراضي السعودية والكويتية لارتفاع الكلف مقارنة بالعراق.
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الخرابشة، لـ"العربي الجديد"، إن "إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين مصلحة مشتركة ويتيح للمنتجات الأردنية استعادة الفرص التسويقية التي فقدتها في السوق العراقي منذ عدة سنوات".
وأكد الخرابشة أهمية الإسراع في فتح معبر طريبيل الحدودي من جانب العراق وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتفادي تعرضه لهجمات المسلحين وتنظيم داعش كما حدث في السابق.
وأوضح أن هناك مقترحات كانت قائمة من قبل الجانب العراقي تشمل إمكانية تغيير مسار الطريق البري إلى اتجاه أكثر أمنا للشاحنات والسائقين، لكن ذلك لم يتبلور من قبل الجانب العراقي وبقيت الأمور معلقة.
وقال الخرابشة إن "هناك استثمارات عراقية في القطاع الصناعي قائمة في الأردن وأنشئت لغايات التصدير، لكنها تضررت مثل المصانع الأردنية بسبب إغلاق الحدود"، مؤكداً أهمية مراعاة السلطات العراقية لهذا الجانب والإسراع بحل المشكلة الحدودية.
ويعتبر العراق من أهم الشركاء الاقتصاديين للأردن وكان يتصدر قائمة الدول المستوردة للسلع الأردنية قبل أن يتراجع في الفترة الأخيرة، حسب تقارير رسمية.
اقــرأ أيضاً
وأشارت السهيل إلى أن هناك بعض الإجراءات التي يعمل العراق على استكمالها من جانبه لإعادة فتح الحدود البرية والتي أغلقت لأسباب أمنية.
ولم تحدد السفيرة العراقية موعدا لعقد الاجتماع، لكنها أوضحت أن اتصالات بين الجانبين تتم حاليا بهذا الشأن.
وقالت في مكالمة هاتفية، إنها حاليا "في زيارة لبلدها ضمن اجتماعات رسمية وعلى أثرها سيتم التباحث مع المسؤولين حول عدة موضوعات تخص العلاقات مع الأردن، من أهمها العمل على إعادة فتح الحدود البرية والتجارة البينية".
وكان العراق قد أغلق حدوده البرية مع الأردن منذ منتصف العام الماضي بسبب الأوضاع المضطربة التي يمر بها وسيطرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة غرب العراق، وهي المنطقة التي يعبر منها الطريق البري الواصل بين البلدين.
وحسب تقارير رسمية، تسبب إغلاق الحدود في تراجع حجم التجارة البينية بينهما بأكثر من 40%، إذ تواجه الصادرات الأردنية للسوق العراقي مشكلة في الوصول من خلال الأراضي السعودية والكويتية لارتفاع الكلف مقارنة بالعراق.
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الخرابشة، لـ"العربي الجديد"، إن "إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين مصلحة مشتركة ويتيح للمنتجات الأردنية استعادة الفرص التسويقية التي فقدتها في السوق العراقي منذ عدة سنوات".
وأكد الخرابشة أهمية الإسراع في فتح معبر طريبيل الحدودي من جانب العراق وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتفادي تعرضه لهجمات المسلحين وتنظيم داعش كما حدث في السابق.
وأوضح أن هناك مقترحات كانت قائمة من قبل الجانب العراقي تشمل إمكانية تغيير مسار الطريق البري إلى اتجاه أكثر أمنا للشاحنات والسائقين، لكن ذلك لم يتبلور من قبل الجانب العراقي وبقيت الأمور معلقة.
وقال الخرابشة إن "هناك استثمارات عراقية في القطاع الصناعي قائمة في الأردن وأنشئت لغايات التصدير، لكنها تضررت مثل المصانع الأردنية بسبب إغلاق الحدود"، مؤكداً أهمية مراعاة السلطات العراقية لهذا الجانب والإسراع بحل المشكلة الحدودية.
ويعتبر العراق من أهم الشركاء الاقتصاديين للأردن وكان يتصدر قائمة الدول المستوردة للسلع الأردنية قبل أن يتراجع في الفترة الأخيرة، حسب تقارير رسمية.