أقدم قاصر يبلغ من العمر 14 عاماً، أمس الاثنين، على قتل والدته التي تبلغ من العمر 56 عاما بطريقة بشعة بعدما وجّه لها طعنات قاتلة قدّرت بحوالي 30 طعنة على مستوى رقبتها، وذلك في منطقة ماركا بالعاصمة عمان.
وعثر على السيدة داخل منزلها مضرجة بالدماء، فيما ألقي القبض على ابنها الحدث وستتم إحالته إلى مدعي عام الأحداث المختص بالتحقيق وفق وسائل إعلام محلية.
وأشار مصدر أمني إلى أن مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي صلاح الطالب، أشرف على تشريح الجثة في المركز الوطني للطب الشرعي وأمر بتشكيل لجنة برئاسة مدير المركز الدكتور عدنان عباس والطبيبين الشرعيين عمر الخطيب وشروق السبايلة.
وبيّن أن الجثة مصابة بعدة جروح طعنية قدرت بحوالي 30 طعنة في منطقة الرقبة استخدم فيها القاصر سكين المطبخ ، مشيراً إلى أن الحدث قام بقتل والدته وهي نائمة في فراشها حيث جرى تسليم الجثة إلى عائلتها تمهيدا لدفنها.
وأكد المصدر أن التحقيق في القضية ما يزال جاريا، مشيرا إلى أن سبب الجريمة غير واضح، إلا أنه يقع ضمن العنف المنزلي غير المبرر.
ووفق التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2019 والصادر عن إدارة المعلومات الجنائية في الأردن، فإن الأحداث ارتكبوا خلال عام 2019 ما مجموعه 2412 جريمة منها 951 جريمة جنائية، و 1461 جنحة، بانخفاض نسبته 2.2% عن العام السابق حيث كان مجموع الجرائم الجنائية والجنحية لعام 2018 حوالي 2464 جريمة.
وتوزعت على النحو التالي: 181 جريمة وقعت على الإنسان، و 10 جرائم مخلة بالثقة العامة، و 1629 جريمة وقعت على الأموال، و 156 جريمة وقعت على الإدارة العامة، و 98 جريمة شكلت خطراً على السلامة العامة، و 310 جرائم مخلة بالأخلاق والآداب العامة و 28 جريمة أخرى من بينها 16 جريمة انتحار.
هذا وقد ارتكب الأحداث (أقل من 18 سنة) 9 جرائم قتل عام 2019 وتوزعت على النحو التالي: القتل العمد (4 جرائم بارتفاع نسبته 33 في المائة عن عام 2018)، والقتل القصد (4 جرائم بانخفاض نسبته 50 في المائة عن عام 2018)، والضرب المفضي إلى الموت (جريمة واحدة دون تغيير عن عام 2018). فيما انخفضت جرائم الشروع بالقتل بنسبة 38 في المائة حيث وقعت 18 جريمة مقابل 29 جريمة عام 2018، وارتفعت جرائم الإيذاء البليغ بنسبة 22 في المائة (153 جريمة عام 2019 مقابل 170 جريمة عام 2018).
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة سلمى النمس في تغريدة لها: "القتل جريمة بشعة، وتزداد بشاعتها عندما تكون بين أفراد الأسرة، تتعدد أسبابها وعادة ما تكون تطورا لعنف أسري قائم، وعلينا رفضه وعدم تبريره ولهذا نصر على المطالبة بمراجعة لمنظومة الحماية من العنف و #منع_إسقاط_الحق_الشخصي في الجرائم التي تقع في نطاق الأسرة.
#طفح_الكيل #حدث_يقتل_أمه
— Salma Nims سلمى النمس (@Salmanims) July 28, 2020
القتل جريمة بشعة، وتزداد بشاعتها عندما تكون بين افراد الاسرة، تتعدد اسبابها وعادة ما تكون تطور لعنف أسري قائم، وعلينا رفضه وعدم تبريره ولهذا نصر على المطالبة بمراجعة لمنظومة الحماية من العنف و #منع_اسقاط_الحق_الشخصي في الجرائم التي تقع في نطاق الاسرة++
وكتب حمزة على حسابه تغريدة تساءل فيها "إلى متى حالات العنف بدها تضل هون بالبلد؟ لمتى كل هاد الخراب الأسري وكل كمية "الإرهاب" حتضل؟ كل الفئات العمرية قاعدة بتستعمل نفس المنهج القاتل، إلى متى!..والله تعبنا من أخبار البلد، الوضع سيئ جدًا..حدث في الـ 14 من عمره يقتل والدته ب 30 طعنة بمنطقة ماركا!! متخيلين؟ طعن أمه حتى الموت!!
لمتى حالات العنف بدها تضل هون بالبلد؟ لمتى كل هاد الخراب الأسري وكل كمية "الإرهاب" حتضل؟ كل الفئات العمرية قاعدة بتستعمل نفس المنهج القاتل، إلى متى!
— Hamzeh 🌌 (@badarneh_01) July 27, 2020
والله تعبنا من أخبار البلد، الوضع سيء جدًا..
حدث في ال ١٤ من عمره يقتل والدته ب ٣٠ طعنة بمنطقة ماركا!!
متخيلين؟ طعن أمه حتى الموت!!
بدوره قال يوسف الحمايدة في تغريدة له: "لما سمعت بجريمة اليوم مابعرف ليه سرحت بخيالي وتذكرت هالطفله اللي صوروها على أحد إشارات المرور بالأردن، فلعنة الفقر والبرجوازية والحكومة، أنا ما ببرر شيء بس أنو طفل بـ14 يقتل أمه هاي كارثة عنجد الأولى نبحث بجذر الجريمة، معرفتك للدافع هو حلك للمشكلة لأنو القصة مو قصة ذكور يطاولوا على إناث.
لما سمعت بجريمة اليوم مبعرف ليه سرحت بخيالي وتذكرت هالطفله اللي صوروها عل احد إشارات المرور بالاردن فلعنت الفقر والبرجوازيه والحكومه
— Yousef hamayidah 🇯🇴 (@Alhmaedy84) July 27, 2020
انا ما ببرر شئ بس انو طفل بـ14 يقتل أمه هاي كارثة عنجد الاولى نبحث بجذر الجريمه معرفتك للدافع هو حلك للمشكله لانو القصة مو قصة ذكور يطاولوا عل إناث pic.twitter.com/u8ZCSjXl6v