هزّت جريمة قتل راح ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 4 سنوات، المجتمع الأردني، بعد أن تحدثت تقارير أولية عن شبهة اغتصاب.
وعثرت الأجهزة الأمنية الأردنية، اليوم الجمعة، على الطفل مقتولاً داخل منزل مهجور في أحد مناطق العاصمة عمان.
وحسب المصادر الأمنية، فإن الطفل تعرض للنحر بواسطة أداة حادة، حيث عثر على جرح قطعي كبير بواسطة سكين على رقبته، وفيما نقل جثمان الطفل للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، أشارت معلومات أولية إلى وجود شبهة اعتداء جنسي على الطفل.
ويتواجد في الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري، حسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويقدر أن أكثر من 60 بالمائة من اللاجئين أطفال.
وأثارت الجريمة الأولى من نوعها بحق طفل سوري لاجئ في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية، صدمة في مجتمعات اللجوء ولدى المواطنين الأردنيين.
ودعا متفاعلون مع الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إعدام الجاني فور القبض عليه، معبرين عن صدمتهم من بشاعة الجريمة.