بات المنتخب الأردني أول المتأهلين لدور الـ16 بعد فوزه على نظيره السوري في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس آسيا بهدفين نظيفين.
دخل المنتخب الأردني المباراة منتشياً بالفوز الذي حققه على حساب نظيره الأسترالي في الجولة بهدفٍ نظيف، في المقابل كان المنتخب السوري يسعى لتحقيق الفوز بعد التعادل الأول أمام فلسطين.
في الشوط الأول استطاع المنتخب السوري السيطرة على الكرة بنسبة 62% مقابل 38% للأردن، لكن ذلك لم يعكس أي تفوق لنسور قاسيون، الذين لم يفلحوا في فك شيفرة وتنظيم الدفاع الأردني.
لم يقف منتخب النشامى في الدفاع فقط، بل كان الأخطر في كافة الدقائق الـ45 بالشوط الأول، واستطاع إقلاق الدفاع السوري بشكل دائم، واستغل الأخطاء والمساحات التي وقع فيها لاعبون على غرار أحمد الصالح، ليفتتح موسى التعمري باب التسجيل في الدقيقة 26 بعدة تمريرة من الرواشدة.
وسدد المنتخب الأردني على المرمى السوري تسع مرات، مقابل تسديدتين فقط لسورية، وهذا الأمر كان كفيلاً باهتزاز شباك الحارس إبراهيم عالمة للمرة الثانية في اللقاء، عن طريق طارق خطاب بعد تمريرة من المتألق التعمري.
في الشوط الثاني، جاءت سيطرة سورية سلبية للغاية، بعدما وصلت إلى 70% مقابل 30% للأردن، الذي كاد أن يسجل الهدف الثالث وحتى الرابع في أكثر من مناسبة، لا سيما كرة سعيد مرجان في الدقيقة 87، التي تصدى لها الحارس إبراهيم عالمة.
وعلى عكس الشوط الأول، حاول نجوم المنتخب السوري تشكيل بعض الخطورة على مرمى المنتخب الأردني، صحيح أن عدد التسديدات ارتفع، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لهزّ شباك الحارس المخضرم عامر شفيع، الذي كان مرتاحاً نسبياً في مرماه، باستثناء بعض الكرات التي تعامل معها بنجاح.
وفشل بذلك الثنائي عمر خريبين وعمر السومة في الظهور بمستوى طيب وتحقيق الانتصار الأول في البطولة، ليتجمّد رصيد سورية عند نقطة واحدة، مقابل ست نقاط لمنتخب الأردن، الذي بات أول المتأهلين إلى الدور المقبل.
يُذكر أن منتخب البحرين كان قد خسر، اليوم، أمام نظيره التايلاندي بأربعة أهدافٍ لواحد بنتيجة لم يكن يتوقعها أحد.