أولى هذه المباريات ستكون مباراة الأرجنتين التي يقودها النجم ليونيل ميسي في مواجهة الوافدة الجديدة أيسلندا التي سيحتضنها ملعب "أوتكريتي أرينا" في موسكو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، فيما تنطلق بعدها موقعة فرنسا المدججة بالنجوم مع أستراليا في "كازان" في الجولة الأولى أيضاً للمجموعة الثالثة.
ويلتقي منتخبا بيرو والدنمارك في نفس المجموعة، في مواجهة متكافئة تقريباً في "سارانسك"، في حين تختم جولة اليوم السبت بلقاء كرواتيا ونيجيريا ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة في "كالينينغراد".
الأرجنتين تطمع في الضيف الجديد
تأمل الأرجنتين في الاستفادة من خبرة لاعبيها للإعلان عن نفسها بقوة من البداية، عندما تواجه الوافدة الجديدة، وسط طموحات في الذهاب حتى النهاية والفوز بلقب كأس العالم الثالث في تاريخها (1978 و1986)، والأول منذ كوبا أميركا 1993.
وعلى رغم أن أيسلندا تشارك في النهائيات العالمية للمرة الأولى في تاريخها، إلا أن عنصر المفاجأة قد يكون حاضراً، فكرة القدم لا تعرف المستحيل بل رغم فرق الإمكانات الشاسع بين المنتخبين إلا أن التانغو مطالب بعدم الاستهتار بخصمه الجديد من أجل تفادي أي أزمة.
ونجحت أيسلندا في بلوغ ربع نهائي كأس أوروبا 2016 في أول مشاركة لها في البطولة القارية وأثبتت الروح الجماعية قدرتها على قهر الكبار في كأس أوروبا، عندما أنهى المنتخب الذي يتمتع بمجموعة مشجعين لافتة ومتراصة مجموعته في الدور الأول أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو اللذين توجا باللقب، ثم حققت المفاجأة في ثمن النهائي بإقصائها الإنكليز (2-1).
ويسود اعتقاد بأن نهائيات روسيا 2018 قد تكون الأخيرة لميسي الذي بلغ الحادية والثلاثين من العمر، وتبدو أيسلندا الأضعف في المجموعة، في ظل وجود كرواتيا ونيجيريا اللتين تتواجهان السبت أيضاً في مباراة تبدو فيها الأرجحية للوكا مودريش وماريو ماندزوكيتش ورفاقهما، الساعين إلى قيادة بلادهما إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ بلوغ نصف نهائي 1998 في مشاركتها الأولى بعد الاستقلال عن يوغوسلافيا.
اقــرأ أيضاً
فرنسا تدشن حملة النجوم
يبدأ المنتخب الفرنسي لكرة القدم، بتشكيلته الشابة، مشواره نحو اللقب الثاني في تاريخه والأول منذ 20 عاماً بمواجهة أستراليا في المجموعة الثالثة في مونديال روسيا 2018. وأوقعت القرعة منتخب فرنسا في مجموعة سهلة نسبياً، حيث سيكون الصراع على أشده، بين الدنمارك وبيرو اللتين تلتقيان اليوم أيضاً، على المركز الثاني على حساب أستراليا المتواضعة.
ويضم منتخب الديوك نجوما لامعين قادرين وجيلاً شاباً من المواهب، لا سيما في خطي الوسط الهجومي والهجوم، على غرار توما ليمار ونبيل فقير وفلوريان توفان وعثمان ديمبيلي وكيليان مبابي، وتضم تشكيلة ديشامي ستة لاعبين فقط ممن شاركوا في مونديال البرازيل 2014، بينهم القائد والحارس هوغو لوريس وبول بوغبا وأنطوان غريزمان.
وتلتقي بيرو مع الدنمارك في قمة نارية ستحدد بشكل كبير ملامح صاحب البطاقة الثانية، خلف فرنسا المرشحة للصدارة. وتخوض بيرو نهائيات المونديال لأول مرة منذ 1982 بعدما كانت آخر المتأهلين من قارة أميركا بعبورها ملحقاً دولياً ضد بطل أوقيانيا، وتعول على قائدها باولو غيريرو الذي تم السماح له بخوض غمار المونديال بقرار من المحكمة الاتحادية السويسرية التي علقت عقوبة الإيقاف المفروضة بحقه، على خلفية فحص منشطات أظهر وجود آثار كوكايين في جسمه.
ويلتقي منتخبا بيرو والدنمارك في نفس المجموعة، في مواجهة متكافئة تقريباً في "سارانسك"، في حين تختم جولة اليوم السبت بلقاء كرواتيا ونيجيريا ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة في "كالينينغراد".
الأرجنتين تطمع في الضيف الجديد
تأمل الأرجنتين في الاستفادة من خبرة لاعبيها للإعلان عن نفسها بقوة من البداية، عندما تواجه الوافدة الجديدة، وسط طموحات في الذهاب حتى النهاية والفوز بلقب كأس العالم الثالث في تاريخها (1978 و1986)، والأول منذ كوبا أميركا 1993.
وعلى رغم أن أيسلندا تشارك في النهائيات العالمية للمرة الأولى في تاريخها، إلا أن عنصر المفاجأة قد يكون حاضراً، فكرة القدم لا تعرف المستحيل بل رغم فرق الإمكانات الشاسع بين المنتخبين إلا أن التانغو مطالب بعدم الاستهتار بخصمه الجديد من أجل تفادي أي أزمة.
ونجحت أيسلندا في بلوغ ربع نهائي كأس أوروبا 2016 في أول مشاركة لها في البطولة القارية وأثبتت الروح الجماعية قدرتها على قهر الكبار في كأس أوروبا، عندما أنهى المنتخب الذي يتمتع بمجموعة مشجعين لافتة ومتراصة مجموعته في الدور الأول أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو اللذين توجا باللقب، ثم حققت المفاجأة في ثمن النهائي بإقصائها الإنكليز (2-1).
ويسود اعتقاد بأن نهائيات روسيا 2018 قد تكون الأخيرة لميسي الذي بلغ الحادية والثلاثين من العمر، وتبدو أيسلندا الأضعف في المجموعة، في ظل وجود كرواتيا ونيجيريا اللتين تتواجهان السبت أيضاً في مباراة تبدو فيها الأرجحية للوكا مودريش وماريو ماندزوكيتش ورفاقهما، الساعين إلى قيادة بلادهما إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ بلوغ نصف نهائي 1998 في مشاركتها الأولى بعد الاستقلال عن يوغوسلافيا.
فرنسا تدشن حملة النجوم
يبدأ المنتخب الفرنسي لكرة القدم، بتشكيلته الشابة، مشواره نحو اللقب الثاني في تاريخه والأول منذ 20 عاماً بمواجهة أستراليا في المجموعة الثالثة في مونديال روسيا 2018. وأوقعت القرعة منتخب فرنسا في مجموعة سهلة نسبياً، حيث سيكون الصراع على أشده، بين الدنمارك وبيرو اللتين تلتقيان اليوم أيضاً، على المركز الثاني على حساب أستراليا المتواضعة.
ويضم منتخب الديوك نجوما لامعين قادرين وجيلاً شاباً من المواهب، لا سيما في خطي الوسط الهجومي والهجوم، على غرار توما ليمار ونبيل فقير وفلوريان توفان وعثمان ديمبيلي وكيليان مبابي، وتضم تشكيلة ديشامي ستة لاعبين فقط ممن شاركوا في مونديال البرازيل 2014، بينهم القائد والحارس هوغو لوريس وبول بوغبا وأنطوان غريزمان.
وتلتقي بيرو مع الدنمارك في قمة نارية ستحدد بشكل كبير ملامح صاحب البطاقة الثانية، خلف فرنسا المرشحة للصدارة. وتخوض بيرو نهائيات المونديال لأول مرة منذ 1982 بعدما كانت آخر المتأهلين من قارة أميركا بعبورها ملحقاً دولياً ضد بطل أوقيانيا، وتعول على قائدها باولو غيريرو الذي تم السماح له بخوض غمار المونديال بقرار من المحكمة الاتحادية السويسرية التي علقت عقوبة الإيقاف المفروضة بحقه، على خلفية فحص منشطات أظهر وجود آثار كوكايين في جسمه.