الأذرع تبرر غضب السيسي...  والكتائب تحاول احتواء "#مش_عايزينك"

30 اغسطس 2020
الديهي: غضب السيسي منبعه حديثه مع المصريين من القلب (يوتيوب)
+ الخط -

محاولات حثيثة قامت بها الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية، للتغطية على حالة الغضب التي ظهر عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاحه عددا من  المشروعات بمحافظة الإسكندرية، وصلت لتهديده "لو مش عايزني أمشي واعملوا استفتا على وجودي ومش هسيبها كده أو ييجي حد يخربها".
وكان رد المغردين عليه وسم #مش_عايزينك والذي تصدر قائمة الأكثر تداولا المصرية، متجاوزا 110 آلاف تغريدة، في حين دشنت الكتائب الإلكترونية عدة وسوم للتغطية عليه، كان أشهرها #شعب_مصر_معاك_ياريس، والذي لم يتجاوز 51 ألف تغريدة.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وحاولت الأذرع الإعلامية تبرير غضب السيسي بالخوف على البلد، فقال الديهي في برنامجه "بالورقة والقلم" على فضائية ten، إن غضب السيسي منبعه حديثه مع المصريين من القلب، وليس كباقي رجال السياسة، وحديثه الغاضب كان عكس القواعد السياسة.
وقال: "الرئيس تحلل من قاعدة رجل السياسة الذي يتكلم بغير ما يبطن وتكلم كمصري يتجرد من كل شيء سوى مصريته"، وتابع الديهي: "الرئيس تحدث عن ألمه لرؤية وطنه يتآكل رقعة بعد رقعة على مرأى ومسمع من الجميع فيما اصطلح عليه باسم المخالفات والتحرك المعماري".

أما أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، فبرر غضب السيسي بعدم تقدير المصريين للإنجازات والتغيير الذي يحدث، عارضا صورتين لتوضيح مقصده، إحداها لمكان قمامة، والآخر مساكن لمنازل مخالفة.
وقال: "الرئيس كان واضح لو انتو زعلانين من اللي بيحصل تعالوا نروح نعمل مش عارف إيه "يقصد استفتاء"، وتابع: "الصورة اللي أغضبت السيسي كانت لتجريف أراضي زراعية  في الدلتا وتحول المساحات الخضراء لبيوت".

أما سيد علي على قناة "الحدث اليوم"، فأيد السيسي في فكرة "شبه الدولة"، وبرر غضبه بانتشار العشوائيات، لكنه حمل فساد المحليات مسؤوليتها، وألمح لسكوته هو والدولة على محاسبتها.
وقال: "أين المحافظون ورؤساء الأحياء وموظفو المحليات وكل تلك المباني المخالفة تظهر أمام أعينهم والدولة لم تحاسبهم".

المساهمون