الأجهزة الأمنية الفلسطينية: عصابة نابلس تنفذ أجندة إسرائيلية

21 اغسطس 2016
الضميري: لا علاقة للعملية بسلاح المقاومة (عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -
أكدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنّ عمليتها العسكرية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، هي ضد "عصابة خطيرة خارجة عن القانون، وتطبق أجندة إسرائيلية لتهديد الأمن السلمي الداخلي، ولا علاقة لها بسلاح المقاومة".


وقال المتحدث باسم الأجهزة عدنان الضميري، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحافي في رام الله، إنّ "قوات الأمن وخلال اعتقالها اثنين من أخطر المطلوبين في البلدة القديمة، وهما المتهمان الرئيسيان في إطلاق النار على عناصر الأمن الخميس الماضي وقتل اثنين منهم، ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تحمل حروفاً باللغة العبرية".
وصادرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من داخل سراديب حديثة البناء في البلدة القديمة بنابلس بنادق أوتوماتيكية، وقذائف مضادة للدروع، ومسدسا، وقنابل متفجرة محلية الصنع، فضلاً عن قذائف (أر بي جي) وصناديق مغلقة مليئة بالذخيرة.
وحمّل الضميري سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وجود الأسلحة بمدينة نابلس، مضيفاً أنّ "سلطات الاحتلال تعلم عن وجود الأسلحة وتساعد في تهريبها، بغرض زعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني، وضرب السلم الأهلي بين الفلسطينيين".
وشدّد الضميري على أن العملية في نابلس تستهدف "عصابة خطيرة خارجة عن القانون، ولا علاقة لها بسلاح المقاومة كما تجري الشائعات".

وأعلن الضميري أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل عمليتها في نابلس حتى اعتقال بقية أفراد المجموعة البالغ عددها أحد عشر فرداً، قتل اثنان منهم، وأوقف ثلاثة آخرون خلال اليومين الماضيين.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد بدأت، الخميس الماضي، عملية عسكرية في البلدة القديمة بمدينة نابلس، للبحث عن مطلوبين لديها، قبيل أن تتطور الأمور وتتحول إلى اشتباكات مسلحة قتل فيها أربعة، من بينهم اثنان من عناصر الأمن.


دلالات