تظاهر نحو 5 آلاف شخص في مدينة كوبلنس غربي ألمانيا، اليوم السبت، احتجاجًا على عقد "تحالف أوروبا من أجل الشعوب والتحرر"، الذي يعتبر مظلة للأحزاب اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي، مؤتمرًا له في المدينة.
واحتشد المتظاهرون أمام ساحة محطة قطار المدينة، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "ستبقى ألمانيا متنوعة" و"لا للعنصرية" و"قوميتي إنسانية"، مرددين هتافات منددة بالنازيين الجدد والأحزاب العنصرية.
وشارك في المظاهرة، رئيسة ولاية راينلند بالاتينات (التي تضم المدينة)، مالو دراير، ووزير خارجية لوكسمبرغ، جان أسيلبورن، ومنظمات مجتمع مدني.
وقالت دراير، في كلمة خلال المظاهرة، إن هذه احتجاجهم يعتبر بمثابة دعم للتسامح والحرية، معربةً عن رفضها عقد "تحالف أوروبا من أجل الشعوب والتحرر" مؤتمرًا بالولاية.
وانطلق المتظاهرون من الساحة متجهين إلى مقر عقد المؤتمر، في ظل تدابير أمنية اتخذتها الشرطة.
وأنهى المتظاهرون احتجاجهم السلمي في موقع بالقرب من مكان المؤتمر، بحفل موسيقى، في حين لم تسجل أعمال شغب أو اشتباكات.
ويعتبر "تحالف أوروبا من أجل الشعوب والتحرر"، التحالف الأصغر والأحدث في البرلمان الأوروبي، حيث أنشئ في 15 يونيو/ حزيران 2015، بقيادة زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي (يمين متطرف)، مارين لوبان، الذي يبلغ نصيبه من مقاعد البرلمان 20 من إجمالي 39 مقعداً للتحالف في البرلمان البالغ عدد مقاعده 751 مقعدا.
واحتشد المتظاهرون أمام ساحة محطة قطار المدينة، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "ستبقى ألمانيا متنوعة" و"لا للعنصرية" و"قوميتي إنسانية"، مرددين هتافات منددة بالنازيين الجدد والأحزاب العنصرية.
وشارك في المظاهرة، رئيسة ولاية راينلند بالاتينات (التي تضم المدينة)، مالو دراير، ووزير خارجية لوكسمبرغ، جان أسيلبورن، ومنظمات مجتمع مدني.
وقالت دراير، في كلمة خلال المظاهرة، إن هذه احتجاجهم يعتبر بمثابة دعم للتسامح والحرية، معربةً عن رفضها عقد "تحالف أوروبا من أجل الشعوب والتحرر" مؤتمرًا بالولاية.
وانطلق المتظاهرون من الساحة متجهين إلى مقر عقد المؤتمر، في ظل تدابير أمنية اتخذتها الشرطة.
وأنهى المتظاهرون احتجاجهم السلمي في موقع بالقرب من مكان المؤتمر، بحفل موسيقى، في حين لم تسجل أعمال شغب أو اشتباكات.
ويعتبر "تحالف أوروبا من أجل الشعوب والتحرر"، التحالف الأصغر والأحدث في البرلمان الأوروبي، حيث أنشئ في 15 يونيو/ حزيران 2015، بقيادة زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي (يمين متطرف)، مارين لوبان، الذي يبلغ نصيبه من مقاعد البرلمان 20 من إجمالي 39 مقعداً للتحالف في البرلمان البالغ عدد مقاعده 751 مقعدا.
(الأناضول)