اكتشاف 10 إصابات جديدة بإيبولا في سيراليون

02 ابريل 2015
10 إصابات مقابل 260 إصابة مكتشفة خلال الحظر السابق(Getty)
+ الخط -

اكتشفت السلطات في سيراليون عشر حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا، خلال ثلاثة أيام من الحظر الصحي الشامل على مستوى البلاد، شمل إغلاق المدارس والمؤسسات الحكومية، بحسب مسؤول، أعلن أن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أوشكت على القضاء على الوباء.

واكتشفت الفرق الصحية التي قامت بزيارات منزلية خلال أيام الحظر -الجمعة والسبت والأحد- مئات الحالات المرضية، في عملية استهدفت أيضاً تدريب الأفراد حول كيفية الوقاية من إيبولا.

لكن عشرات من تلك الحالات أثبتت الاختبارات إصابتها بالمرض، بحسب ما ذكر ألفريدو كونتي، رئيس المجلس الوطني للاستجابة لإيبولا، الأربعاء.

وتشير هذه الإحصائيات إلى أنه لا توجد أعداد كبيرة من الإصابات المتخفية بالإيبولا كما كان البعض يخشى، على العكس من الحظر الذي فرضته الحكومة في سبتمبر/ أيلول، الذي كشف خلاله عن 260 إصابة جديدة.

وقال كونتي إن سيراليون تمكنت من "هزيمة المرض وهي الآن في الفصل الأخير". لكن آخرين حذروا من أنه لا تزال هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود للقضاء على المرض في البلاد، وأن الحظر الذي امتد لثلاثة أيام كان بهدف تذكير الأفراد بأن المرض لم ينته، وبضرورة محاربة الإهمال.


يشار إلى أن تفشي إيبولا الحالي في غرب أفريقيا أدى إلى مقتل نحو عشرة آلاف وخمسمائة شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا.

وأصيب في سيراليون 12 ألف شخص بفيروس إيبولا، وهي الدولة الأكثر إصابة بالفيروس، واتخذت الإجراءات الأكثر تشدداً لمنع انتشار الفيروس.
ويعتبر الحظر الذي فرض في سبتمبر/ أيلول هو الإجراء المبالغ فيه من ذلك النوع الذي يتخذ لأول مرة، منذ أن دمر الوباء أوروبا في العصور الوسطى.

وبينما شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضاً حاداً في حالات الإصابة، فقد تم تأكيد إصابة ثلاثة وثلاثين شخصاً في سيراليون بفيروس إيبولا الأسبوع الماضي، طبقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ورغم ذلك، يعد الفيروس في أكثر حالاته خطراً في غينيا، حيث يتم إخفاء حالات الإصابة به. أما ليبيريا، فبها مريض واحد فقط ويخضع للعلاج حالياً.
وتعهد رئيس سيراليون إرنست باي كوروما "ببذل كل ما هو ممكن" للوصول إلى مرحلة عدم وجود أي حالات إصابة بالفيروس.

اقرأ أيضاً:
المنظمات الصحيّة العالميّة ودروس إيبولا القاسية

دلالات
المساهمون