معبد رمسيس الثاني في أبيدوس (Getty)
أعلنت وزارة الآثار المصرية، مساء أمس الخميس، أن البعثة الأثرية لجامعة نيويورك والعاملة في معبد رمسيس الثاني في أبيدوس، غرب مدينة البلينا في محافظة سوهاج، اكتشفت بهو قصر الملك رمسيس الثاني الملحق بمعبده وأحجار تدشين وتأسيس المعبد، وذلك في أثناء أعمال الحفائر الأثرية حول منطقة المعبد، والتي تهدف إلى استكمال الكشف عن عناصره المعمارية.
ويعود تاريخ إنشاء المعبد إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، (1303–1213 قبل الميلاد)، وقام رمسيس الثاني ببناء هذا المعبد لتقديس الآلهة الرئيسة الثلاثة في أبيدوس: أوزوريس وإيزيس وحورس، ولتأليهه فيه.
وذكر بيان الوزارة أنه في أثناء أعمال الحفر في الناحية الجنوبية من المعبد، عثر على ممشى حجري أمام الباب الجنوبي الغربي للمعبد، وتبين أن هذا الممشى يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة، وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثاني.
كذلك كشفت أعمال الحفر لأول مرة، عن واحد من أندر الاكتشافات الأثرية، وهي أحجار تدشين وتأسيس المعبد، والتي حُفرت عليها الألقاب الملكية للفرعون رمسيس الثاني.
وظهرت على الحجر الأخير في كل ركن من أركان المعبد الأربعة والرابط بينها، الخراطيش الملكية لمؤسسه الملك رمسيس الثاني، والتي حُفر عليها اسما التتويج والميلاد على خلفية ذهبية اللون يعلوها قرص الشمس وريشتا الماعت، وتدنوها علامة النوب المصرية.
اقــرأ أيضاً
ومن المنتظر أن يغير هذا الكشف لأول مرة خريطة المعبد الذي اكتشف منذ حوالي 160 عاما. كذلك سيضيف الجديد إلى فكرتنا حول تخطيط المعابد وملحقاتها في فترة الرعامسة، فالصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد، ومن بينها البهو والقصر، تحاكي الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتي الأول، الذي يقع بالقرب من هذا المعبد على بعد 300 متر جنوباً.
ويتكون البهو المكتشف من حوائط مبنية من الحجر الجيري والطوب اللبن، وكُسيت أرضيته ببلاطاتٍ من الحجر الجيري. كما عثرت البعثة أيضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملي، وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل اسم رمسيس الثاني بالإضافة إلى كُتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة.
يذكر أن أبيدوس يرجع تاريخها إلى 5 آلاف سنة، وكانت إحدى المدن القديمة بمصر العليا، وعاصمة لمصر في نهاية عصر ما قبل الأسر والأسر الأربع الأولى، وهي مدينة مقدسة ومركز لعبادة العديد من الآلهة القديمة.
ويعود تاريخ إنشاء المعبد إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، (1303–1213 قبل الميلاد)، وقام رمسيس الثاني ببناء هذا المعبد لتقديس الآلهة الرئيسة الثلاثة في أبيدوس: أوزوريس وإيزيس وحورس، ولتأليهه فيه.
وذكر بيان الوزارة أنه في أثناء أعمال الحفر في الناحية الجنوبية من المعبد، عثر على ممشى حجري أمام الباب الجنوبي الغربي للمعبد، وتبين أن هذا الممشى يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة، وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثاني.
| Facebook Post |
كذلك كشفت أعمال الحفر لأول مرة، عن واحد من أندر الاكتشافات الأثرية، وهي أحجار تدشين وتأسيس المعبد، والتي حُفرت عليها الألقاب الملكية للفرعون رمسيس الثاني.
وظهرت على الحجر الأخير في كل ركن من أركان المعبد الأربعة والرابط بينها، الخراطيش الملكية لمؤسسه الملك رمسيس الثاني، والتي حُفر عليها اسما التتويج والميلاد على خلفية ذهبية اللون يعلوها قرص الشمس وريشتا الماعت، وتدنوها علامة النوب المصرية.
ومن المنتظر أن يغير هذا الكشف لأول مرة خريطة المعبد الذي اكتشف منذ حوالي 160 عاما. كذلك سيضيف الجديد إلى فكرتنا حول تخطيط المعابد وملحقاتها في فترة الرعامسة، فالصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد، ومن بينها البهو والقصر، تحاكي الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتي الأول، الذي يقع بالقرب من هذا المعبد على بعد 300 متر جنوباً.
ويتكون البهو المكتشف من حوائط مبنية من الحجر الجيري والطوب اللبن، وكُسيت أرضيته ببلاطاتٍ من الحجر الجيري. كما عثرت البعثة أيضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملي، وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل اسم رمسيس الثاني بالإضافة إلى كُتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة.
يذكر أن أبيدوس يرجع تاريخها إلى 5 آلاف سنة، وكانت إحدى المدن القديمة بمصر العليا، وعاصمة لمصر في نهاية عصر ما قبل الأسر والأسر الأربع الأولى، وهي مدينة مقدسة ومركز لعبادة العديد من الآلهة القديمة.
المزيد في منوعات
