اكتشاف إصابة طفل بفيروس إيبولا في ليبيريا

04 ابريل 2016
التحاليل بينت إصابة صبي بالفيروس (Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة في ليبيريا، أمس الأحد، عن اكتشاف إصابة طفل عمره خمسة أعوام بفيروس إيبولا، بعد أيام من وفاة والدته بالفيروس، في ثاني ظهور للمرض في غرب أفريقيا خلال الأسابيع الأخيرة.

وكانت امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً، توفيت بالإيبولا في مونروفيا الأسبوع الماضي، بعد أشهر من إعلان ليبيريا خالية من الفيروس. وجاءت وفاتها بعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة المرض للظهور، ووفاة أربعة أشخاص على الأقل بالفيروس.

وقال نائب وزير الصحة الليبيري، تولبرت نينسواه: "أظهرت التحاليل التي أجريت في وقت مبكر صباح اليوم، إصابة صبي عمره خمسة أعوام بالفيروس، وهو ابن (المرأة) المتوفاة بالمرض".

وتوفي أكثر من 11300 شخص خلال العامين الأخيرين، جراء أسوأ وباء في التاريخ، وتركزت معظم الإصابات في غينيا وليبيريا وسيراليون.


وفي حين أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام أن انتشار إيبولا لم يعد بشكل خطراً عالمياً على الصحة العامة، فقد ظهرت حالات على نطاق صغير حتى بعد تلقي الدول إشارات بزوال الخطر.

وسجلت غينيا سلسلة من حالات الإصابة الجديدة في 17 مارس/ آذار، بعد ساعات من إعلان سيراليون نهاية الانتشار النشيط، ما يعني بإيجاز خلو غرب أفريقيا رسميا من إيبولا.

وعلى إثر ذلك، أغلقت ليبيريا حدودها مع غينيا خشية انتشار المرض إلى أراضيها. ولم يعرف على الفور، إن كانت حالة الوفاة في ليبيريا مرتبطة بالحالات الجديدة في غينيا.

دلالات
المساهمون