اقتراب نهاية الموسم الرمضاني... تقدم الدراما المصرية

21 يونيو 2017
هند صبري في حلاوة الدنيا (يوتيوب)
+ الخط -
خمسة أيام، هي الحد الفاصل لكشف النجاح والفشل في مجموعة مسلسلات رمضان التي عُرضت هذا الموسم.

لم يكن موسماً ناجحاً بالنسبة إلى اللبنانيين والسوريين. والواضح، أن انتصار الدراما المصرية هذه السنة أيضاً، سيعيد قلب الأوراق، إذ بدأ ناشطون على صفحات الميديا البديلة، المطالبة بضرورة إيلاء المشهد السوري أهمية، لإنقاذ الدراما السورية من الغرق في متاهات التسويق التي لا تقتصر على سورية، بل هي موجودة في لبنان الذي يحاول من جديد اكتشاف قدرته على الإنتاج، لكن دون جدوى، فبدت معظم الإنتاجات اللبنانية ضعيفة، هذه السنة، وغلبت "المحلية" اللبنانية على الإنتاج اللبناني، والذي يفتقر دون شك إلى نصوص، وفق ما اعترف المنتج، صادق الصباح، في حديثٍ لـ "العربي الجديد".

لكن ذلك لم يمنع بعض الأعمال المصورة من التقدُّم، وربما التأسيس لواقع جديد، ستشهده الدراما اللبنانية خلال السنوات القادمة.

سورية التي تعيش مرحلة قاسية، بعدما أضاع المنتجون البوصلة، بسبب تداعيات الحرب، لم تقدم أي أعمال لافتة باستثناء محاولة سيف الدين سبيعي الخروج من عنق الزجاجة في "قناديل العشاق"، والبناء القصصي الجيد، لقصة خيالية، حققت أعلى نسبة مشاهدة في سورية، وفق ما نشر المشاركون في المسلسل على متصفح تويتر. وكذلك استطاع المخرج السوري، حاتم علي، القفز بمسلسل "أوركيديا" إلى النجاح، وتحقيق نسبة مشاهدة جيدة، قياساً إلى هذا النوع من الدراما.

أمَّا في القاهرة، فكان الحال أفضل بكثير. تقدُّمٌ واضح للقصص والروايات التي تحولت إلى أعمال تلفزيونية مؤلفة من 30 حلقة، والواضح أن الاتجاه المصري هذه السنة، كان لمسلسل هيفا "الحرباية"، والذي حقق أعلى نسبة مشاهدة وفق بيان وزعته الشركة المنتجة. وتنافست هيفا مع نيللي كريم، في مسلسل "لأعلى سعر"، وهند صبري في مسلسل "حلاوة الدنيا".

المساهمون