ألقت السلطات التركية القبض على 5 أشخاص لهم علاقة بقرصنة وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) التي وقعت قبل نحو ثلاثة أشهر.
ونقلت "قنا" عن النائب العام القطري علي بن فطيس المري، قوله إنه "في إطار التعاون بين دولة قطر والجمهورية التركية في مجال مكافحة الهجمات والجرائم الإلكترونية فقد قامت السلطات التركية بإيقاف خمسة أشخاص متورطين في جريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات مغلوطة" منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح أن السلطات القطرية بدأت، بعد جريمة الاختراق، "تحقيقا في الداخل وخارج قطر حول هذه الجريمة، وقامت بالتواصل مع دول صديقة للمساعدة في هذا الموضوع وذلك لكون الجرائم الإلكترونية جرائم عابرة للحدود بطبيعتها".
وأفاد النائب العام القطري بأنه يتم التحقيق حاليا مع الأشخاص الخمسة الموقوفين والمتورطين في جريمة الاختراق، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع عقب نهاية التحقيقات.
وتعرضت الوكالة القطرية للقرصنة، وفبركة تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فجر 24 مايو/أيار الماضي، استخدمتها دول الحصار(السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) لتبرير تحريضها وهجومها على دولة قطر، وصولاً إلى قطع العلاقات، في يونيو/حزيران، كما فرضت عليها حصاراً بحرياً وجوياً، وحاكت المؤامرات السياسية.
وفي 20 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة موقع "قنا" كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق، وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.
ونقلت "قنا" عن النائب العام القطري علي بن فطيس المري، قوله إنه "في إطار التعاون بين دولة قطر والجمهورية التركية في مجال مكافحة الهجمات والجرائم الإلكترونية فقد قامت السلطات التركية بإيقاف خمسة أشخاص متورطين في جريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات مغلوطة" منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح أن السلطات القطرية بدأت، بعد جريمة الاختراق، "تحقيقا في الداخل وخارج قطر حول هذه الجريمة، وقامت بالتواصل مع دول صديقة للمساعدة في هذا الموضوع وذلك لكون الجرائم الإلكترونية جرائم عابرة للحدود بطبيعتها".
وأفاد النائب العام القطري بأنه يتم التحقيق حاليا مع الأشخاص الخمسة الموقوفين والمتورطين في جريمة الاختراق، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع عقب نهاية التحقيقات.
وتعرضت الوكالة القطرية للقرصنة، وفبركة تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فجر 24 مايو/أيار الماضي، استخدمتها دول الحصار(السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) لتبرير تحريضها وهجومها على دولة قطر، وصولاً إلى قطع العلاقات، في يونيو/حزيران، كما فرضت عليها حصاراً بحرياً وجوياً، وحاكت المؤامرات السياسية.
وفي 20 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة موقع "قنا" كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق، وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً