وقالت القوة في بيان نشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن القوة" تابعت المشتبه به لصلته بتنظيم الدولة قرابة الشهر ونصف الشهر، إلى أن كشفت المعلومات الواردة من فرق التحري أنه بصدد عمل إرهابي في طرابلس".
وأوضحت أنها قامت بالقبض عليه يوم أمس الثلاثاء أثناء تسلمه مبلغا يقدر بــ4500 دينار ليبي، تم تحويله من شقيقه سلمان منفذ اعتداء مانشستر.
وتابعت أنه أثناء استجواب هاشم أقر بصلته بتنظيم "داعش" وعلاقته بشقيقه سلمان، بالإضافة لعلمه بحادث مانشستر، وأنه كان على تنسيق مع شقيقه بشأنه.
وقالت إن هاشم هو من مواليد 8 / 4 / 1997 بمدينة مانشستر الإنكليزية، درس في إحدى جامعاتها وتخصص في الهندسة المدنية، قبل أن يأتي إلى ليبيا 2011.
وذكرت القوة في وقت سابق أن اعتقال هاشم جاء على "خلفية الاشتباه في تورطه بنشاط إرهابي"، من دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
وتتبع قوة الردع والتدخل السريع لوزارة الداخلية، وهي الأكثر عددًا وتسليحًا، وتتخذ من قاعدة معيتيقة، أهم قواعد العاصمة، مقرًّا لها، ويقودها الملازم عبد الرؤوف كاره ذو الخلفية الإسلامية، وثمّة شكوك تحيط بعلاقات تجمعها بقوّات حفتر في طبرق.
ويعيش رمضان عبيدي والد منفذ الاعتداء في العاصمة طرابلس منذ اندلاع ثورة فبراير عام 2011، ويعتبر عبيدي الأب من أبرز قيادات الثوار الذين ساهموا في إطاحة حكم القذافي.
ويبلغ سلمان عبيدي 22 عاماً من العمر، ولد في مانشستر عام 1994، وهو الابن الثالث من عائلة تتألف من 4 أولاد، بحسب ما نقلت صحيفة "تليغراف" عن مصدر أميركي مسؤول.
وأسفر الاعتداء الذي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته، عن سقوط 22 قتيلاً، معظمهم من الأطفال والمراهقين، وجرح 60 آخرين.