اعتقال شخصين قرب باريس ضمن هجمات تم إحباطها

07 يونيو 2015
+ الخط -

قبضت السلطات الفرنسية، الأحد، على شخصين في ضواحي باريس في إطار التحقيق حول تواطئ محتمل مع الجزائري سيد أحمد غلام، المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة، بحسب مصادر متطابقة.

ووُضع الاثنان، اللذان يبلغان من العمر 35 و39 عاماً، قيد التوقيف الاحترازي حوالى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:00 تغ)، وهو إجراء يمكن أن يصل إلى أربعة أيام في إطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة أشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم إرهابي"، وفقاً لمصدر قضائي.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في تصريح صحافي إن "الأمر الآن متروك للتحقيق لتحديد الدور الدقيق الذي لعبه هذان الشخصان مع سيد أحمد غلام".

وأضاف أن عملية التفتيش لا تزال قائمة في منزليهما، مشيراً إلى أن التهديد الإرهابي ما زال "مرتفعاً جداً" في فرنسا.

وغلام طالب يبلغ من العمر 24 عاماً متهم ومسجون منذ 24 نيسان/إبريل، يشتبه في أنه متورط في قتل امرأة، اوريلي شاتلان، عثر على جثتها في فيل جويف الضاحية الجنوبية لباريس، والتخطيط لمهاجمة كنيسة أو كنيستين كاثوليكيتين.

وقبض على ثلاثة أشخاص في أواخر نيسان/إبريل في إطار التحقيق حول المتواطئين المحتملين، ولكن تم توجيه الاتهام إلى شخص واحد منهم فقط، وهو رجل يشتبه في أنه ساعد غلام في التخطيط للهجوم.

وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولان أشار إلى أن غلام "يجري توجيهه عن بعد من قبل رجل أو أكثر غامضين متمركزين على ما يبدو في سورية وهو على صلة بتنظيم إرهابي".