اعتقال المهاجرين مستمر في أميركا

16 اغسطس 2017
رفض شعبي لسياسة ترامب (إدواردو مونوز ألفاريز/ فرانس برس)
+ الخط -
على الرغم من أنّ الولايات المتحدة الأميركية أقلّ استقبالاً لمهاجري الحروب بنسبة كبيرة مقارنة بدول أوروبية، فإنّها تحظى كذلك بأعداد كبيرة من المهاجرين الاقتصاديين وغيرهم. لكنّ التعاطي الأميركي مع هذه القضية فيه كثير من انتهاك حقوق الإنسان، لا سيّما منذ بداية عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.

على هذا الأساس، حثت لجنة في الأمم المتحدة معنية بحقوق الإنسان الولايات المتحدة على إنهاء عمليات احتجاز المهاجرين بمن فيهم طالبو اللجوء. وقالت إنّ عمليات الاعتقال "زادت بشكل كبير" وتنتهك القانون الدولي.

قالت اللجنة في تقرير من 23 صفحة قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بحسب وكالة "رويترز" إنّ احتجاز المهاجرين ومن يرغبون في اللجوء يجب أن يكون خياراً أخيراً لأنّه غالباً ما يكون إجراء "عقابياً وطويل الأمد بشكل غير معقول، ولا طائل منه ومكلفاً". أضافت أنّ ما يقدر بنحو 353 ألف شخص يجري احتجازهم كلّ عام في أنحاء الولايات المتحدة، إلى حين الفصل في طلبات الهجرة الخاصة بهم، وهو ما يكلف نحو ملياري دولار أميركي.

بالرغم من الحملات الشعبية المستمرة في الولايات المتحدة شأن تلك الظاهرة في الصورة من نيويورك تدعو إلى استقبال المهاجرين، فإنّ المسار الرسمي معاكس. من ذلك دعم ترامب لتشريع يقضي باتخاذ إجراءات مشددة تجاه المهاجرين بصورة غير قانونية واصفاً إياه بأنّه "ضروري لحماية أرواح الأميركيين".
المساهمون