تتعدد أسباب توقف بعض الفنانين عن الاستمرار في رحلتهم الفنية، فمنها أسباب اجتماعية أو فكرية أو صحية. كما تتعدد أيضاً التسمية الإعلامية لهذا الاختفاء، ما بين "توبة" و"اعتزال"، وغيرها.
في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك حادثتا اعتزال؛ الأولى، إعلان المطربة، شيرين، اعتزالها الغناء ثم عودتها سريعاً عن قرارها دون إبداء أسباب في الحالتين. والثانية، إعلان مؤسف للفنان، يوسف فوزي، اعتزاله التمثيل بسبب إصابته بمرض الشلل الرّعاش.
وفي السنوات الأخيرة، شغلت حالة المطرب اللبناني، فضل شاكر، وسائل الإعلام، حين أعلن اعتزاله في عام 2012، لأسباب تتعلق بالأفكار الدينية وطبيعة العمل الفني التي لا يرضاها، وتداخله مع الأحداث السورية، وبعض الشخصيات الدينية المثيرة للجدل، وهو ما أثار الكثير من اللغط وعرّضه للملاحقة القضائية، وذلك قبل أن يصرح برغبته في العودة للفن مرة أخرى. فيما تاب المطرب الإماراتي، محمد المازم، عن الغناء سنة 2007، واتجه للأناشيد الدينية فقط.
حالات اعتزال الفن تمثيلاً وغناء ليست جديدة، فالفنان، حسين صدقي، (1917-1976) من أوائل من ارتبطت به عبارة "اعتزال الفن"؛ وكانت خطوته تتعلق بفكرة انحراف الرسالة الفنية في التمثيل عن تهذيب المجتمع والارتقاء به. وقد تبرأ حسين صدقي من بعض الأفلام التي قام ببطولتها، فقام بإحراق نسخها النادرة. بعد ذلك تفرغ لخدمة المجتمع، كما أصبح نائباً بعد نجاحه الساحق في الانتخابات البرلمانية في الستينيات.
أما الفنانة، شادية، فقد اعتزلت في سن الخمسين من عمرها، وقالت: "لأنني في عز مجدي، أفكّر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدًا رويدًا، ولا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل، بعد أن تعوّد الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنوا بين صورة الشابة التي عرفوها، والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء، وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب، قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس".
إقرأ أيضاً:اعتزال شيرين عبد الوهاب
كذلك، قررت المطربة المغربية، عزيزة جلال، أن تعتزل الغناء وهي في قمة تألقها لأسباب اجتماعية 1985، بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، ولم تعد للغناء مرة أخرى بعد أن تركت بصمة فنية مميزة خلال عشر سنوات فقط مارست فيها الغناء. كذلك كان الزواج هو السبب المرجح لاعتزال المطربة المغربية، سمية قيصر، في تسعينيات القرن الماضي. وتضم قائمة الفنانين المغاربة مجموعة كبيرة قديماً وحديثاً من المعتزلات والمعتزلين مثل "نعمة السحنوني" و"بديعة يحيى" و"سمية عبد العزيز" و"سعاد محمد" و"فاطمة أكيد". وكان من أبرزهم المطرب الكبير، عبد الهادي بلخياط، الذي اعتزل الفن وانضم لجماعة "الدعوة والتبليغ"، بعد أن تربع على عرش الأغنية المغربية لنصف قرن.
إقرأ أيضاً:مشاري العفاسي وفضل شاكر في عمل جديد مشترك
في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك حادثتا اعتزال؛ الأولى، إعلان المطربة، شيرين، اعتزالها الغناء ثم عودتها سريعاً عن قرارها دون إبداء أسباب في الحالتين. والثانية، إعلان مؤسف للفنان، يوسف فوزي، اعتزاله التمثيل بسبب إصابته بمرض الشلل الرّعاش.
وفي السنوات الأخيرة، شغلت حالة المطرب اللبناني، فضل شاكر، وسائل الإعلام، حين أعلن اعتزاله في عام 2012، لأسباب تتعلق بالأفكار الدينية وطبيعة العمل الفني التي لا يرضاها، وتداخله مع الأحداث السورية، وبعض الشخصيات الدينية المثيرة للجدل، وهو ما أثار الكثير من اللغط وعرّضه للملاحقة القضائية، وذلك قبل أن يصرح برغبته في العودة للفن مرة أخرى. فيما تاب المطرب الإماراتي، محمد المازم، عن الغناء سنة 2007، واتجه للأناشيد الدينية فقط.
حالات اعتزال الفن تمثيلاً وغناء ليست جديدة، فالفنان، حسين صدقي، (1917-1976) من أوائل من ارتبطت به عبارة "اعتزال الفن"؛ وكانت خطوته تتعلق بفكرة انحراف الرسالة الفنية في التمثيل عن تهذيب المجتمع والارتقاء به. وقد تبرأ حسين صدقي من بعض الأفلام التي قام ببطولتها، فقام بإحراق نسخها النادرة. بعد ذلك تفرغ لخدمة المجتمع، كما أصبح نائباً بعد نجاحه الساحق في الانتخابات البرلمانية في الستينيات.
أما الفنانة، شادية، فقد اعتزلت في سن الخمسين من عمرها، وقالت: "لأنني في عز مجدي، أفكّر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدًا رويدًا، ولا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل، بعد أن تعوّد الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنوا بين صورة الشابة التي عرفوها، والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء، وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب، قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس".
إقرأ أيضاً:اعتزال شيرين عبد الوهاب
كذلك، قررت المطربة المغربية، عزيزة جلال، أن تعتزل الغناء وهي في قمة تألقها لأسباب اجتماعية 1985، بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، ولم تعد للغناء مرة أخرى بعد أن تركت بصمة فنية مميزة خلال عشر سنوات فقط مارست فيها الغناء. كذلك كان الزواج هو السبب المرجح لاعتزال المطربة المغربية، سمية قيصر، في تسعينيات القرن الماضي. وتضم قائمة الفنانين المغاربة مجموعة كبيرة قديماً وحديثاً من المعتزلات والمعتزلين مثل "نعمة السحنوني" و"بديعة يحيى" و"سمية عبد العزيز" و"سعاد محمد" و"فاطمة أكيد". وكان من أبرزهم المطرب الكبير، عبد الهادي بلخياط، الذي اعتزل الفن وانضم لجماعة "الدعوة والتبليغ"، بعد أن تربع على عرش الأغنية المغربية لنصف قرن.
إقرأ أيضاً:مشاري العفاسي وفضل شاكر في عمل جديد مشترك