ضمن الأخبار الكاذبة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليل الإثنين - الثلاثاء، عند وقوع التفجير الذي استهدف قاعة "مانشستر أرينا"، التي كانت مغنية البوب الأميركية الشابة أريانا غراندي تقيم حفلاً فيها، انتشرت صور لمفقودين مفبركين، وتمّت فبركة ضحايا.
وقُتل 22 شخصاً بينهم أطفال في الاعتداء الإرهابي، فيما أصيب حوالى 59 آخرين.
وعند اعتداءات إرهابيّة كاعتداء مانشستر، تنشط الحسابات الكاذبة في نشر صورٍ غير حقيقية لضحايا مفبركين، بهدف الانتشار الواسع، خصوصاً أنّ مستخدمي مواقع التواصل يعيدون تغريد التعليقات الإنسانيّة بهدف تقديم الدعم للضحايا.
واستخدم مغرّدون وسم "#MissingInManchester" إلا أنه تحوّل إلى منصّة للمفبركين لينشروا صوراً زائفة.
فقد نشر أحد المغردين على "تويتر" صورةً لشاب قال إنه ابنه، مطالباً بالمساعدة على إيجاده، بعدما كان في مانشستر أرينا "ولم يردّ على هاتفه".
وانتشرت الصورة بكثافة على "تويتر"، إلا أنّها تعود ليوتيوبر ينشر مقاطع فيديو تحت اسم "ريبورت أوف ذا ويك".
كما انتشرت صورة أخرى لطفل قيل إنّه اختفى بعد التفجير، إلا أنّها تعود لعام 2014، إذ إنّ الطفل يعرض أزياء لأطفال مصابين بمتلازمة داون.
من جهتها، كتبت إحدى المغردات "هذا الشخص يستغل صورتي وأختي ليقول إننا مختفيتين". بينما كتبت أخرى "هذه الصورة مفبركة… لستُ مختفية".
كما نشر مغردون صوراً عن "أصدقاء مختفين" لهم، تبيّن أنها كاذبة، وهي فقط بغرض الشهرة والحصول على ريتويت على "تويتر".