اعتدت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية، شمال مصر، بالضرب المبرح على عدد من رافضي الانقلاب، أثناء عرضهم على النيابة داخل المحكمة البحرية، ما أسفر عن عدد من الإصابات البالغة في صفوف المعتقلين، بحسب مصادر متطابقة من هيئة الدفاع وحقوقيين، وشهود عيان.
وقالت مصادر عن هيئة الدفاع عن المعتقلين، إن قوات الأمن اعتدت على المعتقلين بالضرب المبرح بالهراوات لاعتراضهم على الطريقة المهينة التي يتم التعامل بها معهم أثناء ترحيلهم من سجن برج العرب ما أسفر عن عدد من الإصابات بينهم.
وذكر بيان للمركز العربي الأفريقي للحريات وحقوق الإنسان، أنه تقدمت اللجنة القانونية والمحامين عن المعتقلين ومعهم أهالي المعتقلين بـ30 بلاغاً للمحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية ضد إدارة سجن برج العرب ضباط الترحيلة.
وطالب المركز النائب العام بالتدخل الفوري لوقف هذا الاعتداءات التي تمارس بحق المعتقلين من قبل ضباط السجن ومحاسبتهم على خرقهم لكل الأعراف والقوانين واللائحة التنظيمية للسجون المصرية التي تحافظ على آدمية المعتقلين التي يهدرها هؤلاء الضباط عمداً مع سبق الإصرار بهدف إذلال المعتقلين وكسر إرادتهم.
وأضاف البيان: "وصلت إلينا استغاثات لأسر معتقلي برج العرب نقلوا فيها الانتهاكات التي تحدث بحق المعتقلين ومنها "منع التريض وقطع المياه والكهرباء عن الزنازين وسحل الطلاب وإيداع عدد منهم في غرف التأديب وترك القمامة في الغرف وعدم رفعها ومنع دخول الأدوية في سجن سيئ السمعة وله سوابق في القتل بالإهمال الطبي".
وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف ومدرعات الأمن المركزي وحاملات الجنود انتقلت لمحيط محكمة الإسكندرية بعد إصابة 9 من الطلاب المعتقلين المضربين عن الطعام بإصابات خطيرة بعد تعدي قوات الأمن عليهم.
اقــرأ أيضاً
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو، قالوا إنها للواقعة أثناء استغاثة عدد من الأهالي وصراخهم أثر مشاهدتهم اعتداء قوات الأمن على أبنائهم داخل المحكمة وإصابة عدد منهم وهو ما استدعى نقل عدد منهم إلى المستشفى.
من جانبه قال محمد حافظ، المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنه أثناء ترحيل المعتقلين من سجن برج العرب لمحكمة جنايات الإسكندرية حدث وقوع حالات اختناق وإغماءات بين المعتقلين السياسيين، ثم تم الاعتداء بالضرب على باقي المعتقلين في حجز المحكمة بعد مطالبتهم التعامل بطريقة آدمية ومعرفة مصير زملائهم.
وأوضح حافظ أن من تم نقلهم للمستشفى الأميري حتى الآن هم محمد إبراهيم جلال الدين إبراهيم، ومحمد عبد الله محمد عبد الفتاح.
وقالت نور خليل شقيقة المحتجز إسلام خليل "إنها شاهدت وصول سيارات بالقرب من غرفة حجز المتهمين بالمحكمة وان اثنين من المعتقلين ليس من بينهم شقيقه مغمي عليهماو في صورة سيئة".
يأتي هذا التصعيد بعد قيام سلطات سجن برج العرب بالاعتداء بالصعق بالكهرباء والضرب المبرح الأسبوع الماضي على الطلاب المعتقلين بالسجن أثناء عودتهم من أداء امتحانات آخر العام مما أدى إلى إصابة الطالب حمزة عزوز والطالب عبد الله الخولي بارتجاج في المخ وإصابة الطالب أحمد صالح بكسور باليد وإيداع بعنابر التأديب لكل من: أحمد عشوش، وكريم جمال هريدي محمد طلعت، وبلال مصطفى.
وقالت مصادر عن هيئة الدفاع عن المعتقلين، إن قوات الأمن اعتدت على المعتقلين بالضرب المبرح بالهراوات لاعتراضهم على الطريقة المهينة التي يتم التعامل بها معهم أثناء ترحيلهم من سجن برج العرب ما أسفر عن عدد من الإصابات بينهم.
وذكر بيان للمركز العربي الأفريقي للحريات وحقوق الإنسان، أنه تقدمت اللجنة القانونية والمحامين عن المعتقلين ومعهم أهالي المعتقلين بـ30 بلاغاً للمحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية ضد إدارة سجن برج العرب ضباط الترحيلة.
وطالب المركز النائب العام بالتدخل الفوري لوقف هذا الاعتداءات التي تمارس بحق المعتقلين من قبل ضباط السجن ومحاسبتهم على خرقهم لكل الأعراف والقوانين واللائحة التنظيمية للسجون المصرية التي تحافظ على آدمية المعتقلين التي يهدرها هؤلاء الضباط عمداً مع سبق الإصرار بهدف إذلال المعتقلين وكسر إرادتهم.
وأضاف البيان: "وصلت إلينا استغاثات لأسر معتقلي برج العرب نقلوا فيها الانتهاكات التي تحدث بحق المعتقلين ومنها "منع التريض وقطع المياه والكهرباء عن الزنازين وسحل الطلاب وإيداع عدد منهم في غرف التأديب وترك القمامة في الغرف وعدم رفعها ومنع دخول الأدوية في سجن سيئ السمعة وله سوابق في القتل بالإهمال الطبي".
وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف ومدرعات الأمن المركزي وحاملات الجنود انتقلت لمحيط محكمة الإسكندرية بعد إصابة 9 من الطلاب المعتقلين المضربين عن الطعام بإصابات خطيرة بعد تعدي قوات الأمن عليهم.
من جانبه قال محمد حافظ، المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنه أثناء ترحيل المعتقلين من سجن برج العرب لمحكمة جنايات الإسكندرية حدث وقوع حالات اختناق وإغماءات بين المعتقلين السياسيين، ثم تم الاعتداء بالضرب على باقي المعتقلين في حجز المحكمة بعد مطالبتهم التعامل بطريقة آدمية ومعرفة مصير زملائهم.
وأوضح حافظ أن من تم نقلهم للمستشفى الأميري حتى الآن هم محمد إبراهيم جلال الدين إبراهيم، ومحمد عبد الله محمد عبد الفتاح.
وقالت نور خليل شقيقة المحتجز إسلام خليل "إنها شاهدت وصول سيارات بالقرب من غرفة حجز المتهمين بالمحكمة وان اثنين من المعتقلين ليس من بينهم شقيقه مغمي عليهماو في صورة سيئة".
يأتي هذا التصعيد بعد قيام سلطات سجن برج العرب بالاعتداء بالصعق بالكهرباء والضرب المبرح الأسبوع الماضي على الطلاب المعتقلين بالسجن أثناء عودتهم من أداء امتحانات آخر العام مما أدى إلى إصابة الطالب حمزة عزوز والطالب عبد الله الخولي بارتجاج في المخ وإصابة الطالب أحمد صالح بكسور باليد وإيداع بعنابر التأديب لكل من: أحمد عشوش، وكريم جمال هريدي محمد طلعت، وبلال مصطفى.