شهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، الأربعاء، سلسلة اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واستولى مستوطنون على بئر مياه في مادما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وبدأوا بضخ المياه وسرقتها منه، عقب تركيب إحدى المضخات عليه، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
كما أشار دغلس إلى أن مستوطنين جرفوا مساحات من أراضي قرية عينابوس جنوب نابلس.
من جانب آخر، قال محافظ سلفيت (شمال الضفة الغربية) عبدالله كميل، في بيان صحافي، إن مجموعة من المستوطنين اعتدت الثلاثاء، بشكل همجي على رجل الإصلاح بالمحافظة إبراهيم عساف والمواطن مجدي نجم من بلدة بديا غرب محافظة سلفيت وذلك أثناء تصديهما لمحاولة اعتداء على أراضي خلة حسان بالبلدة.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن ما قامت به عصابات المستوطنين من تخريب واعتداء يهدف للسيطرة على الأرض تحت حماية جيش الاحتلال.
وشرع مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال في جرف أراضٍ جنوبَ شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية، والتي تتبع أراضي بلدات (كفر ثلث، وسنيريا، وبديا، وقراوة بني حسان)، وتمتد إلى محمية وادي قانا، الواقعة شرق قلقيلية وأغلبها مزروعة بأشجار الزيتون، وتبلغ مساحتها آلاف الدونمات، وفق ما صرّح به لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أمين سر "فتح" (منطقة الشهيدة مريم عمر) مجد أبو حجلة.
كذلك أخطرت سلطات الاحتلال مواطنين فلسطينيين من قرية الجبعة جنوب غربي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بالاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية جميعها مزروعة بأشجار الزيتون، تعود لجميع عائلات القرية من مشاعلة وطوس، وفق رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة في حديث لوكالة "وفا".