أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، عن تقديم الفلسطينيين "اقتراحا مضادا" لـ"الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط"، المعروفة إعلاميًّا باسم "صفقة القرن"، والتي تدعم ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال اشتية: "لقد قدمنا اقتراحا مضادا للجنة الرباعية قبل بضعة أيام"، مضيفا أن الاقتراح المكون من أربع صفحات ونصف صفحة ينص على إنشاء "دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومنزوعة السلاح".
وقال اشتية، في لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في مدينة رام الله، إن المقترح الفلسطيني يشمل أيضا إجراء "تعديلات طفيفة على الحدود عند الضرورة". وأضاف أن التبادل سيكون "متساوياً" من حيث "حجم وقيمة" المناطق.
ومضى قائلًا: "ننتظر أن ندفع باتجاه ألاّ تقوم إسرائيل بالضم، ولكن إذا قامت بالضم بعد الأول من يوليو/تموزالقادم، سوف نذهب من المرحلة المؤقتة للسلطة الفلسطينية... لحالة وجود فرض أمر واقع وهو الدولة الفلسطينية القائمة".
وتابع اشتية: "هذه السلطة لا يمكن أن تستمر بأن تبقى سلطة من دون سلطة، فما الذي يعني هذا؟ يعني أنه سوف يكون هنالك مجلس تأسيسي، وسوف يكون إعلان للدستور، وسوف تكون فلسطين دولة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، وسوف ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بهذه الحقيقة، هذا هو وضعنا".
اقــرأ أيضاً
وقال اشتية: "أظن أن العالم ونحن، يجب علينا أن نواجه لحظة الحقيقة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن تغيرات الواقع علينا، وعلينا أن نستيقظ ونصحو ونواجه لحظة الحقيقة، ونحن نواجه الآن لحظة الحقيقة كقيادة فلسطينية، ولهذا السبب هذا الضم هو ضرب لتطلعاتنا الوطنية، لأساس جغرافيا دولة فلسطين المستقبلية، وعلى العالم أن يختار الآن ما بين القانون الدولي وبين الضم، وأنا متأكد أن المجتمع الدولي سوف يختار القانون الدولي وليس الضم".
وأشار اشتية إلى أن أربعين دولة حضرت لتمثيل غير مسبوق لـ21 وزيرا للخارجية، وجميعهم رفضوا الضم، "وبالتالي كان هناك جبهة دولية ضد الضم الإسرائيلي".
وتابع: "السؤال للمجتمع الدولي، ماذا لو قامت إسرائيل بالضم؟ الجدل القائم بأوروبا الآن هو حول العقوبات أو الاعتراف بفلسطين على حدود 1967".
وأكد اشتية: "من طرفنا، نحن نتعامل مع الأمر على مرحلتين؛ الأولى ما بين الآن وحتى الأول من يوليو/تموز القادم، ونقوم بحشد أي جهد دولي لوضع الضغوطات على إسرائيل حتى لا تقوم بالمضي بعمليات الضم"، مشيرا إلى أنه "كان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الألماني يوم غد إلى رام الله، ولكن لسوء الحظ لم يمسح الإسرائيليون له بالقدوم... أنتم تعرفون السبب ونحن نعرف السبب، والعذر قدموه على أنه بسبب كورونا، رغم أن شخصيات زارتنا، (من بينها) المبعوث النرويجي لعملية السلام، وبالتالي حجة كورونا ليست جيدة".
من جهة ثانية، قال اشتية: "نريد التفكير بالخروج من الثنائية إلى التعددية ككسر لاحتكار واشنطن للعملية السياسية، وهي ليست وسيطا عادلا منصفا، نحن بحاجة إلى آلية دولية، ولهذا السبب سوف نذهب إلى مؤتمر دولي انطلاقا من القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن".
على صعيد آخر، أشار اشتية إلى أن "فلسطين لم تتمكن كبقية دول العالم من إعادة مواطنيها وطلبتها في العالم إليها، خلال أزمة كورونا، لعدم وجود مطارات أو سيطرة على الحدود"، فيما لفت إلى "وجود فجوات بالنظام بين إسرائيل وفلسطين، وكانت مسألة العمالة وعدم السيطرة على منافذ العبور والهشاشة المالية أمورا عانت منها فلسطين في أزمة كورونا، وتعمقت الأزمة المالية".
وقال اشتية: "لقد قدمنا اقتراحا مضادا للجنة الرباعية قبل بضعة أيام"، مضيفا أن الاقتراح المكون من أربع صفحات ونصف صفحة ينص على إنشاء "دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومنزوعة السلاح".
وقال اشتية، في لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في مدينة رام الله، إن المقترح الفلسطيني يشمل أيضا إجراء "تعديلات طفيفة على الحدود عند الضرورة". وأضاف أن التبادل سيكون "متساوياً" من حيث "حجم وقيمة" المناطق.
ومضى قائلًا: "ننتظر أن ندفع باتجاه ألاّ تقوم إسرائيل بالضم، ولكن إذا قامت بالضم بعد الأول من يوليو/تموزالقادم، سوف نذهب من المرحلة المؤقتة للسلطة الفلسطينية... لحالة وجود فرض أمر واقع وهو الدولة الفلسطينية القائمة".
وتابع اشتية: "هذه السلطة لا يمكن أن تستمر بأن تبقى سلطة من دون سلطة، فما الذي يعني هذا؟ يعني أنه سوف يكون هنالك مجلس تأسيسي، وسوف يكون إعلان للدستور، وسوف تكون فلسطين دولة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، وسوف ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بهذه الحقيقة، هذا هو وضعنا".
وأشار اشتية إلى أن أربعين دولة حضرت لتمثيل غير مسبوق لـ21 وزيرا للخارجية، وجميعهم رفضوا الضم، "وبالتالي كان هناك جبهة دولية ضد الضم الإسرائيلي".
وتابع: "السؤال للمجتمع الدولي، ماذا لو قامت إسرائيل بالضم؟ الجدل القائم بأوروبا الآن هو حول العقوبات أو الاعتراف بفلسطين على حدود 1967".
وأكد اشتية: "من طرفنا، نحن نتعامل مع الأمر على مرحلتين؛ الأولى ما بين الآن وحتى الأول من يوليو/تموز القادم، ونقوم بحشد أي جهد دولي لوضع الضغوطات على إسرائيل حتى لا تقوم بالمضي بعمليات الضم"، مشيرا إلى أنه "كان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الألماني يوم غد إلى رام الله، ولكن لسوء الحظ لم يمسح الإسرائيليون له بالقدوم... أنتم تعرفون السبب ونحن نعرف السبب، والعذر قدموه على أنه بسبب كورونا، رغم أن شخصيات زارتنا، (من بينها) المبعوث النرويجي لعملية السلام، وبالتالي حجة كورونا ليست جيدة".
من جهة ثانية، قال اشتية: "نريد التفكير بالخروج من الثنائية إلى التعددية ككسر لاحتكار واشنطن للعملية السياسية، وهي ليست وسيطا عادلا منصفا، نحن بحاجة إلى آلية دولية، ولهذا السبب سوف نذهب إلى مؤتمر دولي انطلاقا من القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن".
على صعيد آخر، أشار اشتية إلى أن "فلسطين لم تتمكن كبقية دول العالم من إعادة مواطنيها وطلبتها في العالم إليها، خلال أزمة كورونا، لعدم وجود مطارات أو سيطرة على الحدود"، فيما لفت إلى "وجود فجوات بالنظام بين إسرائيل وفلسطين، وكانت مسألة العمالة وعدم السيطرة على منافذ العبور والهشاشة المالية أمورا عانت منها فلسطين في أزمة كورونا، وتعمقت الأزمة المالية".