وقال اشتية، خلال الإيجاز الصحافي المسائي المتعلق بآخر تطورات فيروس كورونا، "أمس، تم الإعلان عن تشكيل حكومة في إسرائيل، والحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبناء عليه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يقود حراكا دوليا غير مسبوق".
وكشف اشتية عن أن عباس بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، وكذلك رسائل إلى الرباعية وإلى الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بإيجاد حل للصراع.
على صعيد آخر، أكد اشتية، في كلمة ألقاها لعرض ما قامت به وزارتان يحمل حقيبتيهما، وهما الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الداخلية، إن "الحكومة أعلنت عن التدرج في الإجراءات، بحيث تكون موائمة ما بين متطلبات الصحة للإنسان الفلسطيني، وبين احتياجات الاقتصاد".
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف اضطرت لإغلاق المساجد والكنائس نتيجة فيروس كورونا، فيما أشار إلى أن الإجراءات في رمضان متعلقة بالتجمهر، و"في جميع الدول العربية والإسلامية هناك إجماع، وكذلك فتوى لمفتي فلسطين بأداء صلاة التراويح في البيوت"، فيما أشار إلى "توزيع لجان الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف طرودا غذائية".
وأعلن اشتية عن تأجيل كامل استحقاق أقساط استئجار الأراضي الوقفية والتساهل مع أي متضرر بما يتعلق بأملاك الأوقاف، فيما أشار إلى أن الوزارة عملت على الطلب من شركات الحج والعمرة إعادة جميع الرسوم المدفوعة للمعتمرين، ومن لم تعد إليه يستطيع المطالبة، فيما تمت إعادة بعض الرسوم لجميع شركات الحج والعمرة المؤهلة، وأن الأوقاف الفلسطينية أوقفت جميع الإجراءات المتعلقة بالحج بعدما أوقفت السعودية كامل الإجراءات إلى إشعار آخر.
من جانب آخر، أكد اشتية أن "الأجهزة الأمنية قامت بدور غير مسبوق في أزمة كورونا، لأن الظرف غير مسبوق"، بينما أكد أن هناك 3339 جمعية مسجلة في وزارة الداخلية الفلسطينية، وتشغل 41 ألف موظف، جرى اعتبار ترخيص تلك الجميعات ساري المفعول نتيجة الظروف المتعلقة بفيروس كورونا، بينما أكد أن "القطاع الأهلي والمجتمع المدني لعبا دورا مهما في هذه الأزمة".
في حين، أكد اشتية أنه "جرى تسجيل جميع المواليد والوفيات في هذه الفترة، وهو أمر فتح أمرا مهما بأهمية الحكومة الإلكترونية، وأن عطاءات طرحت متعلقة بالحكومة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، من أجل التخفيف على الناس".
على صعيد آخر، قال اشتية: "إن جميع وزراء الحكومة وقفوا على منصة الإيجاز الحكومي، ليقفوا أمام الناس، ونجعل الحكومة ذات مصداقية وشفافية، حينما لا يوجد برلمان، فنلجأ إلى الشعب من أجل أن يسائلنا".