اشتباك مسلّح بسلافيانسك وتبادل اتهامات بين بطريركي روسيا وأوكرانيا

20 ابريل 2014
دعا البطريرك كيريل الى هيمنة السلام بعقول الأوكرانيين (Getty)
+ الخط -

ذكر التلفزيون الروسي، اليوم الأحد، أن "خمسة أشخاص قتلوا، عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش يحرسها انفصاليون موالون لروسيا، قرب مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا".

ونقلت محطة "روسيا 24 الأخبارية"، المملوكة للدولة، عن مراسلها في سلافيانسك، قوله: إن "ثلاثة من القتلى من بين الانفصاليين الموالين لروسيا، الذين يسيطرون على سلافيانسك، وجُرح رابع، والقتيلان الآخران من مجموعة مكوّنة من أربع سيارات، هاجمت نقطة التفتيش".

ولم يتسن لـ"رويترز" الحصول على تأكيد فوري للخبر.

الى ذلك، أدان رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، "العدوان" الروسي، مع احتفال الروس والأوكرانيين بعيد القيامة وقال: إن"الشر"سيدحر. بحسب ما جاء في "رويترز".

ونقلت وسائل الإعلام المحلية في أوكرانيا، عن البطريرك، فيلاريت، قوله في رسالته بمناسبة عيد القيامة :"على النقيض من أمتنا المحبة للسلام، التي تخلت طواعية عن الأسلحة النووية، يوجد عدوان وظلم". 
وأضاف "هذا البلد الذي كان يضمن وحدة أراضينا وحصانتها، ارتكب عدواناً". واعتبر أنه "لا يُمكن أن يقف الله إلى جانب الشرّ، ومن ثم فإن عدوّ الشعب الأوكراني محكوم عليه بالهزيمة".

ورأى كثر في رسالة البطريرك الأوكراني، "تدخلاً صريحاً ولافتاً للنظر"، في وقت أكد فيه أوكرانيون، أنهم "يصلّون من أجل السلام مع روسيا"، في يوم يحتفل فيه المسيحيون بعيد القيامة.

ودعا رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، كيريل، التي ما زالت تحظى بولاء مؤمنين كثر، في شتى أنحاء أوكرانيا، على الرغم من التوترات السياسية بين البلدين إلى السلام.

وقال كيريل، في رسالته بمناسبة عيد القيامة: إن "صلواتنا الخاصة اليوم من أجل شعبي روسيا وأوكرانيا، ولذلك يجب أن يهيمن السلام على قلوب وعقول إخواننا وأخواتنا، في الدم والدين، ومن ثم يجب إعادة الصلات التي فقدناها والتعاون المطلوب بشدة".

من جهة أخرى، قرّرت الولايات المتحدة ارسال 150 جندياً، من أجل القيام بمناورات عسكرية في بولندا واستونيا، حسب ما أعلن مصدر غربي. وتأتي المناورات، التي ستُجرى في الأسابيع القليلة المقبة، في خضمّ أزمة القرم، واحتشاد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وذكرت "رويترز"، اليوم الأحد، أنه "تم العثور على جثتين، إحداهما عليها آثار اصابة بأعيرة نارية في الرأس والوجه، عند نقطة تفتيش خارج مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا، حيث حصل الهجوم المسلّح".