مسيرات مؤيدة للوحدة انطلقت بالأمس (Getty)
لم تمض بعض المسيرات التي جابت شوارع برشلونة احتفالًا بذكرى اليوم الوطني في إسبانيا، أمس الخميس، على نحو هادئ، إذ شابتها بعض التوتّرات على خلفيّة استفتاء انفصال كتالونيا، حيث تحوّلت إحداها إلى ساحة اشتباكات تطايرت فيها الكراسي المرصوفة على جوانب المقاهي في المدينة.
ونزل الآلاف من سكّان المدينة، التي تعتبر عاصمة إقليم كتالونيا الساعي للانفصال عن إسبانيا، للاحتفال بالمناسبة السنوية، والتعبير عن وحدة البلاد بعد الاستفتاء الذي صوّت معظم المشاركين فيه لصالح الانفصال، بحسب ما أعلنت حكومة الإقليم.
واندلعت الاشتباكات بين مؤيدي الوحدة ومؤيدي الانفصال، لتتطوّر من رمي الكراسي وسط الشوارع إلى اشتباكات بالأيدي، دون معرفة السبب الحقيقي للعراك، في حين تدخّلت الشرطة في المدينة لفضّ الاشتباك بين الطرفين.
يشار إلى أن رئيس حكومة إقليم كتالونيا، كارليس بوتشيمون، أعلن أمام البرلمان المحلّي قبول "تفويض الشعب" بالانفصال، استنادًا إلى نتائج الاستفتاء، لكنّه أجّل إجراءات الافتراق عن إسبانيا حتّى "يعطي فرصة" للوساطات الدولية. وفي المقابل، رفضت الحكومة في مدريد أية وساطة للتفاوض مع حكومة الإقليم، واعتبرت رسالة بوتشيمون "إعلان انفصال ضمنيًّا".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
واندلعت الاشتباكات بين مؤيدي الوحدة ومؤيدي الانفصال، لتتطوّر من رمي الكراسي وسط الشوارع إلى اشتباكات بالأيدي، دون معرفة السبب الحقيقي للعراك، في حين تدخّلت الشرطة في المدينة لفضّ الاشتباك بين الطرفين.
يشار إلى أن رئيس حكومة إقليم كتالونيا، كارليس بوتشيمون، أعلن أمام البرلمان المحلّي قبول "تفويض الشعب" بالانفصال، استنادًا إلى نتائج الاستفتاء، لكنّه أجّل إجراءات الافتراق عن إسبانيا حتّى "يعطي فرصة" للوساطات الدولية. وفي المقابل، رفضت الحكومة في مدريد أية وساطة للتفاوض مع حكومة الإقليم، واعتبرت رسالة بوتشيمون "إعلان انفصال ضمنيًّا".
(العربي الجديد)