دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري، اليوم الأحد، في مدينة وريف دير الزور الشرقي والغربي، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال الناشط الإعلامي عامر هويدي إن "التنظيم شن هجوماً عنيفاً على نقاط قوات النظام في حي الرشدية والجبيلة والصناعة، وتزامن ذلك مع موجة من الغبار في المنطقة لتتوقف الاشتباكات"، مضيفاً أن عددا من الانغماسيين التابعين لتنظيم "داعش" تسللوا إلى فندق واشتبكوا مع قوات النظام والمليشيات التابعة لها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين
الموالين له من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة أخرى في محيط منطقة البغيلية عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، إثر هجوم للتنظيم من عدة محاور على تمركزات لقوات النظام، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ترافق مع سماع دوي انفجارين عنيفين في المنطقة قرب فندق "فرات الشام"، يعتقد أنهما ناجمان عن تفجير عنصرين من التنظيم لنفسيهما.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقتي الرصافة وهرابش ومنطقة جمعية الرواد وحويجة صكر وقرية الجفرة بمحيط مطار دير الزور العسكري.
فيما لفت الناشط الإعلامي إلى أن أكثر من 50 % من عناصر الجيش الحر الذين استدعاهم تنظيم الدولة "داعش" لدورة ثانية في ناحية معدان رجعوا وقد بايعوا التنظيم للخلاص من الويلات والملاحقات ونيل بعض الإغراءات، مشيراً إلى أن عددا من الأمنيين في التنظيم شنوا حملة اعتقالات واسعة في العديد من القرى، كما قام التنظيم بالاستيلاء على أكثر من 30 منزلا للمدنيين في قريتي جديد بكارة والدحلة في ريف دير الزور الشرقي.