شهدت محافظة الضالع جنوبي اليمن، الأربعاء، اشتباكات بين قوات من الحماية الرئاسية وأخرى موالية لدولة الإمارات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، أن الاشتباكات اندلعت بين قوة من ألوية الحماية الرئاسية من جهة، وبين قوات من اللواء 33 مدرع وما يُعرف بـ"الحزام الأمني"، ونتج عنها ثلاثة قتلى من الجانبين، وفقاً للمعلومات الأولية.
وحسب المصادر، فإن القوة التابعة للحماية الرئاسية كانت قد توجهت مؤخراً إلى منطقة "قعطبة" بمحافظة الضالع كتعزيز للقوات الحكومية التي تخوض معارك مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، لكن قوات "الحزام الأمني"، طلبت منها إخلاء مواقع، بما أدى إلى تفجر اشتباكات بين الطرفين.
وتشهد أطراف محافظة الضالع على الحدود مع محافظة إب تصعيداً في المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في الشهرين الأخيرين، وتشارك في المواجهات تشكيلات من القوات الموالية للشرعية.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، أن الاشتباكات اندلعت بين قوة من ألوية الحماية الرئاسية من جهة، وبين قوات من اللواء 33 مدرع وما يُعرف بـ"الحزام الأمني"، ونتج عنها ثلاثة قتلى من الجانبين، وفقاً للمعلومات الأولية.
وحسب المصادر، فإن القوة التابعة للحماية الرئاسية كانت قد توجهت مؤخراً إلى منطقة "قعطبة" بمحافظة الضالع كتعزيز للقوات الحكومية التي تخوض معارك مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، لكن قوات "الحزام الأمني"، طلبت منها إخلاء مواقع، بما أدى إلى تفجر اشتباكات بين الطرفين.
من جانبها، أصدرت قيادة ألوية الحماية الرئاسية توضيحًا بخصوص الاشتباكات.
وقالت قيادة الحماية الرئاسية إن قواتها توجهت للضالع للمشاركة في أعمال القتال الدائرة ضد الحوثيين هناك موضحة أنه "ومع وصول القوة أول يوم، تعرضت لعملية تحريض إعلامية واسعة الأمر الذي وتّر الأجواء هناك وأثر على نفسيات المقاتلين الذين كان يجب أن يكونوا صفاً واحداً لمواجهة الحوثيين".
وأوضحت القيادة أن "قوة من الحماية الرئاسية تمركزت فور وصولها بمبنى إدارة الأمن بمديرية قعطبة عقب انسحاب قوات اللواء 33 مدرع منه بعد تقدم الحوثيين الأخير".
وأشارت القيادات إلى أن "قوات الحماية الرئاسية ظلت متمركزة في المبنى إلا أنها فوجئت فجر اليوم بوصول قوة من الكتيبة السابعة من اللواء 33 مدرع مطالبة قوات الحماية الرئاسية بالخروج من المبنى كونها الأحق به".
وتطور الخلاف بين الطرفين إلى اشتباكات آثرت قوة الحماية الرئاسية على إثرها الانسحاب صوب عدن.
وأوضحت القيادة، أن القوة في طريقها إلى عدن تعرضت للإيقاف من قبل نقطة تابعة للحزام الأمني، حيث طُلب من القوة النزول من الأطقم وتسليمها، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض لتندلع اشتباكات أخرى خلفت قتلى وجرحى.
وأبدت قيادة الحماية الرئاسية "أسفها الشديد للتحريض والافتراء الذي تتعرض له ألوية الحماية الرئاسية"، مؤكدة أن أي أخبار تُنشر خارج سياق التوضيح هذا تُعتبر كاذبة.
وتشهد أطراف محافظة الضالع على الحدود مع محافظة إب تصعيداً في المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في الشهرين الأخيرين، وتشارك في المواجهات تشكيلات من القوات الموالية للشرعية.